|
كتب - سلطان المهوس
سيكون الأمير فهد بن خالد وزملاؤه بإدارة الكرة بالفريق الأهلاوي على المحك تمامًا بعد إقصاء الفريق من الوصول لنهائي كأس ولي العهد في الوقت الذي كان الفريق يمر بأحلى أوقاته الفنية متربعًا على صدارة الدوري العام..
الذي شاهد بدقة متناهية لاعبي الفريق الأهلي أمام الفريق الاتفاقي في مباراة الدور قبل النهائي يكشف وبوضوح تام أن اللاعبين كانوا في أقصى درجات الحماس والرغبة بالفوز دون إدراك لعواقب الاندفاع والتهور العاطفي نحو الفوز فيما كان الاتفاقيون يدركون قيمة المباراة وأدارها مدربهم الكرواتي برانكو بدهاء مدروس مما جعل الفريق يلعب بنفس واحد طوال المباراة محافظًا على رباطة الجأش رغم العنفوان الأهلاوي الكبير..الأهلاويون على المحك تمامًا لإخراج لاعبيهم من أزمة الهزيمة بعد موجة من الانتصارات حتى تخيل اللاعب الأهلاوي أن فريقه لايخسر أبدا، وعلى الجانب الآخر يحق لنا أن نفخر بفريق مثل الاتفاق يقدم حالة فنية ممتازة من جميع النواحي دون بهرجة أو تشويش فالفريق يمثل إحدى القمم الفنية خليجيًا وعربيًا بالوقت الحالي ولو كان الإحصاء موجودًا لعرف المشاهد والمتابع التميز العددي في نقل الكرات الاتفاقية وصدها من أمام المرمى والتهديف والانتشار وقياس اللياقة البدنية وسرعة الاستجابة.الاندفاع الأهلاوي لم يكن له ما يبرره وقد دفع ثمن الثقة الزائدة وهو العيب المعنوي الذي قد يقتل طموح الجماهير الأهلاوية لدى وصول الدوري العام للمراحل الحاسمة فهل ينجو الأهلاويين من أزمة الخروج أم تواصل رغبة الانتصار هيمنتها مع الأخذ بالاعتبار درس الاتفاق القاسي؟؟؟