الجزيرة - واس:

أكد معالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الصحافة السعودية كانت حاضرة دائماً عبر التاريخ.

وقال معاليه عقب حفل تكريم مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها في المملكة العربية السعودية الذي رعاه مساء أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض: «أنا أنوب اليوم عن زميلي وصديقي وأخي معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وأتيت هنا لأنقل تحياته وتمنياته وسعادته واعتزازه بهذا التكريم الذي يتم الليلة, لأربعين شخصية من الشخصيات الصحفية في المملكة العربية السعودية، وهذا هو ديدن المملكة».

وأضاف معاليه باسم وزارة الثقافة والإعلام وكافة منسوبيها أقدر لاتحاد الصحافة الخليجية هذه اللفتة الكريمة التي بدأت في مملكة البحرين، والآن حطت رحالها هنا في المملكة العربية السعودية.

وبين معالي الدكتور العثيمين أن المعرض المصاحب لحفل التكريم الذي يحكي ماضي وحاضر الصحافة السعودية قد أعادنا لسنوات إلى الماضي ورأينا كيف أن الصحافة السعودية كانت حاضرة عبر التاريخ في المملكة العربية السعودية، ورأينا جهود أوائل ورواد الصحافة عندما لم يكن هناك مادة، ولم يكن هناك متخصصون, فنلاحظ النقلة الجميلة التي حدثت في مجال عالم الصحافة.

وعبر معالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عن سعادته بهذا التكريم وبوجوده بين إخوانه ليشاركهم هذا الاحتفاء والتكريم من هذه المؤسسة العريقة.

من جهته أوضح معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر أن المؤسسات الصحفية مؤسسات مستقلة وليست جزاءً من وزارة الثقافة والإعلام.

وقال معاليه في إجابة على سؤال «حول رؤيته لواقع الصحافة السعودية حاليا، وهل هناك خطوات جادة لتطوير أو لإعطاء حرية أكبر لها»: «هي مؤسسات صحفية مستقلة يملكها مجموعة من المساهمين، وبالتالي من يرى المعرض الليلة عن بدايات الصحافة السعودية ومؤسسيها الأوائل، وينظر الآن لواقعها يجد نقلات كبيرة جدا, مهنية، تقنية، نقلات، وقد وصلت الصحافة السعودية الآن إلى مستوى قد يكون الأول في العالم العربي، من حيث المهنية، ومن حيث استخدام التقنية، ومن حيث الكوادر البشرية العاملة فيها، ومن حيث برامج التدريب، ومن حيث التوزيع والانتشار».

وأضاف الدكتور الجاسر أن ما نسميه بالصحافة السعودية ذات البعد الدولي أيضا لها حضور كبير جدا في العالم العربي وفي الدول الأوربية لمن هم ناطقين باللغة العربية.

وبين أن حرية الصحافة موجودة، قائلاً: «الحرية يكفلها نظام المطبوعات والنشر, ولكنها الحرية المنضبطة وليست الحرية التي تهدف إلى الإثارة, مشدداً على أن يراعيها العاملون بالصحافة، وأن يتأكدوا من صحة المعلومات.

وقال: «إن من يتحدث في الصحف السعودية له الحرية الكاملة بشرط أن يعتمد على مصادر أساسية وحقائق وأرقام وإحصائيات لا أن يعتمد على مواقع إلكترونية أو غيرها».