|
رحبت مدرسة الأعمال الصينية الأوروبية الدولية بمدينة شنغهاي الصينية بالمتقدمين من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، الذين يودون تأهيل أنفسهم في مجال الأعمال، بالدراسة على أساس التفرغ حيث تتوفر فرص للابتعاث، أو التنفيذيين والمتخصصين في مجال الاقتصاد الراغبين في تنمية قدراتهم وتلقى تدريبا متخصصا في أعمال الشركات التي يديرونها أو الحصول على المعرفة العلمية المؤهلة في مجال الاقتصاد العالمي في وقت تتجه فيه موازين القوى نحو الشرق.
وقال أ. د. جون كويلش مدير عام المدرسة ونائب الرئيس: تعد المدرسة مشروعا مشتركا بين الصين والاتحاد الأوروبي تم إنشاؤها بهدف دعم النمو الاقتصادي للصين بتزويد طلابها بأحدث ما توصل إليه علم الإدارة الدولية والتركيز على إسهام الصين في هذا المجال. وهي مؤسسة غير ربحية تأسست بموجب اتفاقية تعاون بين وزارة التجارة الخارجية الصينية والوكالة الأوربية في الثامن من نوفمبر عام 1994م، ولها الآن مكاتب في كل من بكين وشنزهن.
وأضاف: تتركز رسالة المدرسة في إعداد كادر إداري رفيع التأهيل، قادر على العمل في بيئة الاقتصاد الصيني والتكيف ـ في الوقت ذاته ـ مع التنافس العالمي والتعاون الدولي بين قوى السوق في مختلف أنحاء العالم.
وتابع: خلال عمرها الذي لم يتجاوز 17 عاما استطاعت المدرسة أن تثبت أقدامها باعتبارها المدرسة الرائدة في مجال الأعمال في آسيا، حيث نعتبر أول مدرسة على المستوى الآسيوي تحقق وضعا عالميا متميزا في برامجها الثلاثة التي تقدمها في مجال الأعمال، وهي برنامج ماجستير ودكتوراه إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال للتنفيذيين، وبرنامج تدريب التنفيذيين، وقد احتلت البرامج الثلاثة مواقع متقدمة ضمن أفضل 25 برنامجا في مجال الأعمال على المستوى العالمي طوال تسعة أعوام متتالية حسب تقييم الفاينانشيال تايمز.