إلهي لا إله الا أنت خلاق العباد أصناف
يحمدك عبدك ليا ضاق من همه وإلى أفرجته
رأيت إن البنادم لو ترد له السمان عجاف
يجي من بعد ما خارج ولا عود وخارجته
وأنا البارح بقى في نفسي من الطهر وزن وقاف
خذيت بها الخيال اللي سرالي قبل ما أعرجته
تسابق من مداميع المحابر والشعور لحاف
يغطي.. عاري الابيات لا شاهد تبرجته
بعد فقد المحب ودمعة الهجران بالاسراف
أخذت من الشعر صمتٍ ليا من فاض مخرجته
وسط روضٍ من الآلام به مزن الحزن ذراف
ثمر فيني من جروحي على عمياه وعرجته
يناظر للنبات اللي بلا لونٍ وعرقه جاف
يبي يقطف ولكني على البستان درجته
نباتٍ لو يندّي ما عليه من النبات خلاف
يجي حوله غدير الذكريات اللي تفرجته
ويداعب مسمعي صوتٍ لحقه من الزمان أجحاف
تصفح دفتر أحزاني وما جفت بي أدرجته
عزلني عن بقايا عمري المبهج وزاد أضعاف
هوا برد الضمير اللي قسى حره ولا أخرجته
كتاب العمر معطيني من الدنيا دروس تشاف
عرفت بها عدد ما أجهل من النية ببهرجته
ثلاث أشياء ممكنها توضح محتوى الغلاف
تبين ما عجز عنه كلامٍ قد تحارجته
عرفت إن التسامح يا مسامح من جفى الاعراف
خذا من قلبك أحساسٍ لاجل يهدم لي أبرجته
عرفت إن الثرا والفقر يا باءٍ ونون وكاف
مهي توضع على مكيال صدق الحب لاأسرجته
عرفت إني هويت وما عرفت إن الهوا أزياف
عليك وفيك لو صب الآمل صخرٍ ودحرجته
تنفس يا صباحٍ ينعش الأحساس ما أنت تخاف
غشيت المستهيم اللي يحبك لين ما أدرجته
على هونك ترى ضوءك ما زال وزال فيه غلاف
وأنا قلبي كما طفلٍ صغيرٍ زل وأحرجته
نهاية لا يا كيف أبدأ بداية من على الاطراف
بداية لا وأنا منهي عن اللي حث بارجته
وليد بن عيد الهاجري