- عندما شاع خبر إيقاف (وليهامسون) من الاتحاد القطري أعلنوا من خلال برنامج إرسال أن مصدرا مسؤولا في الاتحاد السعودي أكد أنهم لا يعترفون إلا بالقرارات التي تصلهم فقط من الفيفا أو الاتحاد الآسيوي.. لكن في اليوم التالي (أوقف) وليهامسون بناء على قرار الاتحاد القطري، وقبل أن يصل قرار الفيفا وعلى عكس ما أكده (المصدر المسؤول).. لو أن الهلال كان سيلاعب نجران ومن ثم الرائد والتعاون هل كان قرار إيقاف (ولي) سيعتمد محلياً قبل وصوله من الفيفا؟

- تخيلوا لو أن الأهلي هو الذي تعرض للظلم التحكيمي وليس الهلال.. (يا ساتر) ربما شاهدنا يومها في المدرجات (نيران تشتعل) وإعلام وشعارات هلالية تحترق بل ولربما حدثت أيضاً حالات شغب وانفلاتات داخل الملعب وخارجه.. وشكراً للجماهير الهلالية التي استطاعت أن تتمالك أعصابها وهي تشاهد (ظلم التحكيم) الذي تعرض له فريقها، ومن خلال مباراة كانت بمثابة مفترق طرق نحو بطولة الدوري.

- بالمناسبة.. الشباب أمام الأهلي أيضاً شرب من نفس الكأس التي شرب منها الهلال.. يبدو أن الطريق تم فرشه بالورود التحكيمية أمام الأهلي لكي يحقق بطولتين على أقل تقدير في هذا الموسم وبالذات تلك التي غاب عن تحقيقها لأكثر من ربع قرن.. ومبروك مقدماً.

- فرح الأهلاويون بالفوز على الزعيم في الأسبوع الماضي وكأنهم لم يفرحوا من قبل (وهذا طبيعي) ليس لأنه فوز ساهم في استمرار فريقهم في الصدارة فحسب.. وإنما لأن أفراحهم أمام الهلال غابت طيلة المواسم الثلاثة الماضية، وعلى اعتبار أن آخر فوز أهلاوي على الزعيم كان في دوري 1428هـ (الدور الأول) وبعد ثمانية انتصارات هلالية وثلاثة تعادلات حدثت من خلال تلك المواسم الثلاثة.

- بعد الرباعية الصاعقة (4-1) رفع الهلال عدد مرات فوزه على النصر إلى الرقم (59) مقابل (50) فوزاً نصراوياً.. منذ بداية موسم 1425هـ وحتى مباراتهما الأخيرة. التقى الهلال بالنصر في (29) مباراة، فاز الهلال في (17) منها.. في حين لم يكسب النصر سوى ثلاث مباريات فقط.. سلمولي على الديربيات!!

أرادوا التقليل من نجومية وكفاءة لاعبيه المحليين فزعموا أن الهلال بدون لاعبين أجانب سيكون فريقاً عادياً وأقل من فريقهم بلاعبيه المحليين، فجاءت (رباعية) مباراة الاثنين وبمشاركة (أجنبي واحد) مع الهلال ووسط بعض الغيابات المحلية، واكتمال عناصر فريقهم كرد بليغ عليهم ولتدحض افتراءاتهم.

- الحزن في النصر بلغ ذروته بعد (رباعية الهلال الصاعقة).. فهل يقتنع النصراويون هذه المرة بأن ممارسات الغالبية منهم ضد الهلال سواء بالافتراء عليه أو بمحاولة التحريض ضده وجماهيره هي ممارسات النصر ولا تضر بالهلال؟.. هل يقتنعون بأن النتيجة كانت تعبر عن واقع الفريقين؟.. وهل يقتنعون أيضاً أن مدربي المنتخبات وعندما يضمون أغلب عناصر الهلال مقابل عنصر أو عنصرين من النصر فلأن ذلك هو المنطق والطبيعي؟.

(ماجد) لم يكن مدرباً

- الهلال فاز بالأربعة (4-1) على النصر بوجود سامي الجابر كلاعب (في دوري 1413هـ)، وكمدرب في مباراة الاثنين الماضي (دور 1432هـ).. بعد الرباعية الأخيرة سألوني: هل ماجد عبدالله كان هو مدرب النصر في يوم (الرباعية الهلالية الأولى)؟ فقلت: من أجل التاريخ (لا.. ماجد) لم يكن هو المدرب وإنما شارك فيها كلاعب وطوال دقائقها التسعين وكان هو أيضاً أحد شهود العصر عليها من داخل ارض الملعب.. أما مدرب النصر يومها فهو ناصر الجوهر.

- (اللافت للنظر).. أن النصر أقال الجوهر (بعد رباعية 1413هـ).. في حين أن إقالة الهلال للمدرب الألماني دول حدثت (قبل الرباعية الأخيرة).. بالمناسبة: هناك نصراويون قالوا بعد نهاية مباراة الاثنين الحمد لله أن النتيجة انتهت على (4-1) فقط للهلال.. ما أجمل الحقيقة عندما تقولها على نفسك.

- مع العلم.. أن مباراة الهلال (4-1) والنصر في دوري 1413هـ جاءت مباشرة بعد فوز منتخبنا الوطني على الكويت بهدفي العويران وماجد عبدالله من خلال التصفيات الأولية لمونديال 94م عن قارة آسيا.. فلماذا لم يسجل ماجد في مرمى الهلال وهو الذي سجل قبلها في المرمى الكويتي وزعم نصراويون يومها أنه هو الذي قادنا للانتصار على الكويت؟..

- من أجل التاريخ أيضاً.. في (مباراة الرباعية الأولى) سجل أهداف الهلال موسى نضاو (هدفين) وحسين المسعري ومحمد لطف.. أما هدف النصر فقد جاء عن طريق خالد الدحيدح وقت أن كان الهلال متقدماً بنتيجة (2-صفر).

كلام في الصميم

- موافقة إدارة القادسية على انتقال (بوقاش) للنصر وهي التي كانت قد رفضت انتقال ياسر الشهراني للهلال رغم العرض الهلالي الكبير والمغري هي موافقة ربما جاءت لتكشف أن القرار -أي قرار- في نادي القادسية هو ليس بيد إدارته، وأن هناك من يديرها في الخفاء وهو الذي يوجه قراراتها حسب ميوله وأهوائه الشخصية.

- زف البشرى لجماهير ناديه بأخبار منتديات، وأوهمهم بأن هناك أياما رجفة ستعود ضد خصم فريقهم فكانت (رباعية مذلة) ارتجفت معها قلوبهم.

- خروج النصر للمرة الخامسة على التوالي من بطولة ولي العهد أكد أنه كفريق لا يملك (نفسا طويلا) ولا حتى (نفسا قصيرا) على صعيد البطولات.

- على مر التاريخ لم يسبق أن خسر فريق من فريق آخر خمس مباريات متتالية وفي منافسات خروج مغلوب ومن خلال بطولة واحدة باستثناء النصر من أمام الهلال في بطولة ولي العهد والتي كان آخرها مساء الاثنين الماضي.

- أخطاء الحكام عصفت بصدارة الهلال في الدور.. أمام التعاون ومن ثم أمام الأهلي سلبوا خمس نقاط هلالية.. هذا هو الهلال الذي افتروا عليه وقالوا اعطوه بطولة الدوري واجعلوا الفرق الأخرى تتنافس على المركز الثاني.

- سألوني: كيف تعرف أن هذا المشجع محتقن وذاك غير محتقن؟.. فقلت: أولاً عندما أعرف رأيه في سامي الجابر كلاعب.

- ابحثوا معي عن بتال (الأهلي) صاحب المهنية العالية والحيادية التامة لكي نعيده إلى برنامج في المرمى الذي فقد في الشهور الأخيرة الكثير من تميزه وحياديته ومهنيته بسبب وجود بتال (تقليد) جعل من ميوله وعدم مهنيته هي التي تتحكم في هذا البرنامج.

- نصراوي معروف وكبير كان هو الأكثر سعادة بخسارة النصر بالأربعة حتى من الهلاليين أنفسهم.. ولو ذكرت اسمه لكم لتفاجأتم ولمسكتم رؤوسكم. وإن كنت شخصياً لا ألومه لأنني أعرف دوافع سعادته.

- تمنى خالد الغامدي لاعب النصر مقابلة الهلال في بطولة ولي العهد.. وبعد المقابلة من المؤكد أنه قال (أمنيتي مهيب لم سنع) بل وكأن لسان حاله يقول أيضاً: ليتني تمنيت الشعلة.

- قبل لقاء الليلة.. آخر لقاءات الهلال والاتحاد في بطولة ولي العهد كانت في موسم 1425هـ خلال دور الأربعة (ذهاباً.. وإياباً..) في الأولى فاز الهلال بهدف أحمد الصويلح، وفي الإياب تعادل الفريقان بهدف لمثله في جدة.

- بعد الخسارة الكبيرة قال أحدهم: فريقنا (مسحور) فرد عليه آخر: عقلك اللي مسحور.. نحن افترينا وكذبنا وأكلنا حقوق الآخرين فهو فريقنا بإرادة رب العالمين (الله ما يطق بعصا)..