|
حائل - عبدالعزيز العيادة
أدت موجة البرد القاسية خلال الأيام الماضية إلى عزوف الكثير من أهالي المنطقة وزوارها عن الخروج إلى الرحلات البرية والمواقع البيئية المفتوحة، وكشفت الأجواء الباردة الانعكاس السلبي لافتقار المنطقة لمجمعات مغلقة وقاعات احتفالية ومسارح تحتضن فعاليات المنطقة ومناشطها المختلفة، في ظل التقلبات الجوية والأجواء الباردة والتي تعرض القائمين على الأنشطة وكذلك الزوار إلى أمراض ومشاكل صحية. ودعى عدد من أهالي منطقة حائل إلى أهمية تبني أمانة منطقة حائل إقامة مواقع مغلقة بمساحات كبيرة ومجهزة لتستوعب مخلف الانشطة.
وقال ماجد العبدالمحسن: إن افتقار المنطقة لمثل هذه القاعات والخدمات ينم عن سوء تخطيط وطالب أمانة المنطقة بتصميم مواقع جديدة تكون مغلقة وفي مواقع متميزة بيئياً، فيما طالب علي السيف بتبني جامعة حائل إجراء دراسات وبحوث متخصصة لتطوير آليات تنفيذ الأنشطة في منطقة حائل بشكل أفضل، وقال: لايزال العمل يتم وفق اجتهادات فردية بعيداً عن العمل المؤسسي المتكامل. كما استغرب وليد الحربي من عدم استثمار موقع القشلة الأثري في مدينة حائل بفعاليات طوال العام مثل فعاليات عطلة نهاية الاسبوع، وسأل عن دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في ذلك، ولماذا يتأخر استثمار مبنى القشلة رغم إعلان هيئة السياحة عن توجهها هذا ورغبتها بإطلاق فعاليات وأنشطة متنوعة على مدار العام في هذا المبنى الأثري.