|
تتزايد المناسبات في الإجازات وكلٌّ يتسابق ويبحث عن سبل إكرام ضيوفه من صنوف الطعام إلا أن الأهم من ذلك يترك أو يهمل بينما هو من أسس الضيافة وقد قطفنا هنا لكم بعضاً منها:
1- من المهم على المضيف أن يرسل الدعوات قبل موعد المناسبة بثمانية أيام على الأقل حتى يكون لدى كلِّ مدعوٍّ الفرصة لترتيب مواعيده وعدم الارتباط بموعد آخر في الوقت نفسِه وأن تكون دعوة الجميع في وقت متقارب.
2- من الذوق تهيئة موقف مناسب لسيارة الضيف، حتى لا يضطر إلى البحث عن موقف بعيداً في حال كان مكان الوليمة مزدحماً أو مكاناً غير مناسب، وقد قالت العرب قديماً من إكرام الضيف إكرام دابته.
3- سارع بفتح الباب لضيفك وتجنب أن تعاتبه على تأخره أو أن تكلف أحد أبنائك أو إخوتك باستقبال ضيفك بل كن أنت في المقدمة ومعك أبناؤك أو إخوتك فأهم قاعدة هي حسن الاستقبال.
4- جهز كل شيء مسبقاً كي لا تدع ضيوفك لوحدهم لفترة انشغالك.
5- استقبِل ضيوفَك بوجه بشوشٍ باسمٍ، وتمالك أعصابك أمامهم، فلا يعلو صوتك منادياً أولادك.
6- من آداب اللياقة أثناء استضافة الزائر أن تتجنب سؤاله عن من أتى معه ولماذا لم يأت الآخرون ومتى وتنسى الترحيب به وبمن معه!.
7- أثناء ترحيبك عرّف القادم بمن حضر قبل دخوله المجلس.
8- تجنب تكرار النظر في الساعة، والوقوف بدون مناسبة أثناء جلوس الزائر أو قطع الحديث معه.
9- احرص على أن توزع اهتمامك وكلامك لضيوفك بالتساوي حتى لا يشعر أحدهم بإهمالك أو تجنبك له ولا تستأثر بأقاربك أو أصدقائك وتتحدث لهم بحديث خافت يكون ملفتاً للأنظار ويحرج شعور باقي الضيوف.
10- اسأل ضيوفك بعفوية عن ما يحتاجونه مثلاً مناديل أو كأس ماء وإن تواجدت في نفس المكان.
11- كن قائد المجلس وابدأ بالحوار وليكن مدخلك للحوار إن لم يكن لديك ما تتحدث عنه، الحديث حول قضية الساعة الراهنة، أو حالة الطقس وتقلباته وما أشبه ذلك، ولا تسكت سكتات طويلة فيُصبح الجو العام للمجلس محرجاً.
12- اعمل على تقريب الطعام وما أُعد للشرب لضيفك ولمن معه ورغبهم به وإذا لاحظت أن ضيفك لم يرق له ما قدمته من طعام مثلاً فلا تجبره مراراً بتجربته.
13- عندما يستأذن الضيف أو يهم بالرحيل اطلب منه زيادة مدة جلوسه عندكم ولا تبادره بالقبول، لكي لا يظن أنَّه قد أثقل أو أطال عليكم في مُكثه، وودعه وداعا حاراً واشكره على هذه الزيارة والاستجابة لدعوتكم، وأبلغه أن يقوم بالسلام على جماعته، ثم اخرج معه أنت وأقرباؤك حتى يركب ويختفي من أعينكم.