|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
تمثل الحرف الوطنية التقليدية أحد روافد التراث السعودي والتي تبذل الجهود الحثيثة لبقائها على الساحة الشعبية ومنعها من الاندثار من خلال تشجيع القائمين على هذه الصناعات ودعمها عبر المهرجانات التي تدعم تلك الحرف.
ويأتي مهرجان ربيع بريدة في عريق الطرفية من أكبر الداعمين حيث خصصت أكشاك مجانية مع التكفل بإيواء العاملين بها طيلة المهرجان مجاناً إضافة إلى جلب الراغبين بالمشاركة من مناطق أخرى عبر تذاكر تدفع من إدارة المهرجان لدعم الحرفيين والحرفيات، نهلة وفدية العمراني من مدينة تبوك تشاركان ولأول مرة بمهرجان ربيع بريدة ذكرتا أن ثقافتهما كبيرة من حيث عدد المشاركات بمهرجانات المملكة حيث شاركتا في مهرجان تبوك والوجه وضبا وسوق عكاظ بالطائف، وأعطتا درجة عشرة على عشرة لمهرجان ربيع بريدة حيث توفير السكن ومجانية الموقع وتذاكر السفر وحسن التنظيم والجو الصحي للحرفيات وآلية البيع المناسبة. الحقائب والإكسسوارات والسلال والمفارش والشالات والسدو والجداريات والتعليقات الجمالية من أبرز المعروضات، وتتحدث العمراني عن سؤال المتسوقين عن عدم ثقة البعض منهم أن تلك الأعمال هي من صنع أيدينا وذلك لجودة العمل وبعد التأكد يتم الشراء دعماً وإعجاباً بمدى العمل وجودته.