الجبيل ـ عيسى الخاطر:

استقبل صيادو الأسماك موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله - على إعفائهم من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعية في جميع أنحاء المملكة بالفرحة العارمة لما له بالغ الأثر عليهم والذي يسهم إلى حد كبير في انتعاش السوق المحلي وعودة الرخاء للصيادين، حيث قال رئيس الصيادين بالجبيل عبدالعزيز الأحمد: أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشكر والعرفان على لفتته الحانية على أبناءه الصيادين بالجبيل بموافقته على إعفائنا من القروض المتبقية لصندوق التنمية الزراعي، وهذا ليس بمستغرب من ملِك ملَك الشعب بحبه وولائه فاستأسر النفوس بكرمه وما خفي من إحسانه أعظم مما بدا وظهر فنسأل الله جلت قدرته أن يجعل ما يقدمه في ميزان حسناته ويلبسه لباس الصحة والعافية.

وتحدث الصياد فهد سالم البوعينين قائلا: استبشرنا خيرًا وعمنا الفرح بقرار خادم الحرمين الشريفين، حيث يترتب على هذا القرار عودة الدخل الجيد لكثير من الأسر بعد أن أزيح عنهم هم القرض وعادت السفن للإبحار بدون تفكير في مديونية وفي مقابل ما يجنيه الصيادون ينعكس ذلك أيضاً على المستهلك بانخفاض لأسعار.

وقال الصياد يوسف خليل الخالدي: فرحتنا بالقرار كبيرة لأن القرض يشكل معاناة كبيرة للصيادين ويثقل كاهلهم ولم يكن هذا بالصعب على خادم الحرمين الشريفين الذي أدرك أهمية ذلك ومن واقع حرصه المعهود على أبناء شعبه وها نحن نلمس أثر القرار الذي وجدنا أصداءه من خلال كثرة الاتصالات التي تناقلت الخبر السار والتبريكات، مبينًا أن القرار سيسهم إلى حد كبير في تحرك سفن الصيد المتوقفة ويعيد الحراك للسوق وانتعاشه.

وقال الصياد سعود المسحل البوعينين: تلك الخطوة التي خطاها خادم الحرمين الشريفين والقرار بإعفاء الصيادين من القروض المتبقية عليهم أثلج صدور الصيادين وأتى مترجمًا لعطاءات سابقة حظي بها المواطن السعودي فهو كثيرًا ما يتلمس احتياجات شعبه ويقف على جميع أمورهم مساهمًا في تذليل كل عقبة تقف أمام طريقهم محققًا الرفاهية لهم فهو ملك احتوى شعبه وبادله نفس الشعور حيث سكن في قلبه داعيًا الله العلي القدير أن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.