|
القدس - رام الله - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
انتهت أمس الخميس المهلة التي كانت قد دعت إليها اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق تقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين. والتقى ممثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات عمان «إسحق مولخو» في العاصمة الأردنية للمرة الخامسة رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض د. صائب عريقات, ولكن لم يسفر ذلك عن إحراز أي تقدم، ولم يتم التوصل إلى صيغة من شأنها تمكين المحادثات من أن تستمر. وأعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن اللقاءات الاستكشافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتوقف هذا الأسبوع لفتح المجال لمرحلة تقييم النتائج التي تحققت منذ انطلاقها بعمان مطلع الشهر الجاري وكيفية الانتقال إلى المرحلة المقبلة. مضيفاً: «إننا الآن في مرحلة تقييم نتائج هذا الجهد بالتشاور في الأيام المقبلة مع الأطراف المعنية والرباعية الدولية ولجنة المبادرة العربية للسلام».
من جهته, قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «بعد انتهاء اللقاءات الاستكشافية في عمان ستكون هناك مرحلة تقييم، ولدينا تشاور مع الملك عبد الله، ولدينا لقاء مع لجنة المتابعة العربية في الرابع من شهر فبراير المقبل، وهناك يؤخذ القرار». ورأى الرئيس عباس أن «أكبر العقبات أمام استئناف المفاوضات هي الاستيطان الإسرائيلي، وخصوصاً في القدس المحتلة، وكذلك جرائم المستوطنين المتواصلة وعمل المستوطنين».
وفي سياق ذي صلة، نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريراً مطولاً يتحدث عن وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه خلال شهرين، حتى شهر آذار، ستُسلم إسرائيل موقفها التفصيلي بشأن حدود الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنية.