الأستاذ جعفر البحراني صدر له كتاب بعنوان (في بيت المشعوذ) عن دار الكفاح يقول في جزء من روايته: بدأ يوم الخميس غائماً نسبياً وهذا جعل الطقس يبدو معتدلاً نوعاً ما وهذه فرصة للاستمتاع بالزفاف فوق ظهر الجواد..
عصر هذا اليوم حيث سأزف من باب بيت والدي متوجهاً ناحية مسجد الخضر وأنا أرفع العلم الأخضر الذي سأضعه في محراب المسجد وسأزف مرة ثانية في الليل.
من صالة الأفراح إلى بيت الزوجية الذي لا يفصلني عنه سوى ساعات بسيطة أجريت بعض الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على وليمة الضيافة وصالات الأفراح ثم اتصلت على أحد أصدقائي الذي سيجهز لي الخيل الذي سأزف عليه عصر هذا اليوم.