أشعلت المنافسة على اقتناص جائزة الأوسكار لأفضل عمل بلغة أجنبية، معركة حامية الوطيس بين إيران وإسرائيل، حيث تصدر عملان أحدهما إيراني والآخر إسرائيلي سباق الجائزة المرموقة. رشح الفيلم الإيراني «أسيباريشن» أو (انفصال نادر وسيمين) الذي فاز في وقت سابق هذا الشهر بجائزة جولدن جلوب (الكرة الذهبية) لأفضل فيلم أجنبي. والفيلم يحكي قصة زوجين إيرانيين ومعضلة الاختيار بين مغادرة إيران ليوفرا لطفلتهما فرصة حياة أفضل، أو البقاء لرعاية أب مصاب بالزهايمر. ويركز فيلم «فوتنوت» أو (حاشية) للمخرج جوزيف سيدار على حالة من التنافس بين أب وابنه كلاهما يدرس التلمود في إحدى الجامعات الراقية. وشملت قائمة ترشيحات أفضل عمل بلغة أجنبية الفيلم البولندي «بولهيد» أو (رأس ثور) للمخرج مايكل آر روسكام، والفيلم الكندي «مسيو لزهر» للمخرج فيليب فالارديو، والفيلم البولندي «إن داركنس» أو (في الظلمة) للمخرج أجنيسكا هولاند.