|
كتب - فهد السميح
أخطاء مسيرو النصر عندما اعتقدوا أن ماتورانا سيحدث نقلة لفريقهم وهو ما ذكرته (الجزيرة) قبل التعاقد مع السيد ماتورنا عندما كان الوطني علي كميخ يتولى دفة الأمور الفنية وحينها أكدنا أن من مصلحة العالمي منح الفرصة للكابتن علي كميخ مع إعطائه كامل الصلاحية للزج بالعناصر الشابة وتسريح من لم يعد لديه ما يؤهله للمساهمة في صياغة نصر جديد ولكن بكل أسف كانت هناك مكابرة واستمر التخبط بجلب لاعبين لفظتهم أنديتهم فهل من المعقول العالمي يدخل أمام غريمه التقليدي الهلال بعناصر ليس بينهم أحد من أبنائه الذين تدرجوا في الفئات السنية؟! أتمنى أن لا يخرج علينا من يتفلسف ويزج بالاحتراف الذي لا أعتقد انه ينادي بتجريد الفريق من المواهب الشابة الذي يزخر بها أولمبي النصر الذين تم جلبهم من الأندية الأخرى بعد بروزهم مع منتخب الشباب وهي طريقه أشاد بها الجميع في وقتها ولكن بكل أسف لم يتم استثمار هؤلاء المواهب ومنحهم الفرصة لتثبيت أقدامهم في الخارطة الصفراء بل حدث العكس حيث تم الاعتماد على الزج بلاعبي منتهي الصلاحية ورهان عليهم يعد مقامرة لن يجني من ورائها النصر سوى مزيد من الخسائر، فأغلب من جلبهم النصر ليسوا نجوماً يشار لهم بالبنان مما جعل أنديتهم تفرط فيهم بكل سهولة وما يحدث في النصر شبيه بما يحدث في الأندية التي تبحث عن البقاء وهو ما أكده المشرف على الفريق النصراوي الأمير الوليد بن بدر عندما أكد أن تعاقداتهم على قدر فلوسهم والتي يبدو أنها ليس كما شاع بعض الإعلاميين وأصر على أن هناك بعض الشرفيين تكفلوا برصد ميزانية مفتوحة لجلب أي لاعب يحتاجه النصر وأولهم فريدي الهلال والذي رصد لجلبه أربعين مليوناً، أما سياسة البناء التي يرددها من حملوا على عاتقهم إعادة بناء النصر فأي بناء يعتمد على من تتجاوز أعمارهم الثلاثينيات وعلى مشارف الاعتزال فمن ينشد البناء لا يحجب الفرصة عن لاعبي الفريق الأولمبي الذين كانت جماهير الشمس تمنى النفس بمنحهم الفرصة ولكن المفاجأة التي وقعت على الجماهير المغلوبة على أمرها مشاركة عزيز الذي ابتعد عن جو المباريات ما يقارب السنة بعد أن لفظه الهلال وسرحه الشباب فإذا لم يمنح لاعبي الفريق الأولمبي الفرصة في الوقت الراهن خصوصاً أن النصر افتقد فرصة المنافسة في الدوري وخرج من كأس ولي العهد فمتى سيمنحهم الفرصة وبهذا النهج الذي يتبعه المعنيون بشأن النصراوي سيظل الفريق الأصفر يدور في حلقة مفرغولن يرى للبطولات طريقاً.