قرأت مقالك في زاويتي المفضلة (لما هو آت) يوم السبت الموافق 27-صفر- 1433هـ في العدد 14359 وكان تحت عنوان (الانتصار المطلق..!)
عزيزتي.. كم من الخسائر أضافها الكثيرون لأنفسهم
كم من شخصيات مرموقة.. ذات مكانة عالية.. هوت وسقطت من عل في نظر من يأمل مساعدة، لتحقيق انتصار ما.
كم من فرصة ضاعت.. فوّتها (مسئول لا يُسأل، ووجيه لا يُواجَه)
على من نعول.. إذا كان الموكلون بالمنح يمارسون التقتير!
ومن نتوهم أنهم جسور.. هم أنفسهم يغلقون المعابر.
أتمنى أن لا نكون من الأمة التي تقصدها الكاتبة مستغانمي في عبارتها (إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها).
يقول الأديب العقاد (لا خير للأفراد - مع تطاول الزمن - في عيشة يقف فيها خير الفرد عند بابه ولا يحسب فيها حساب شركائه في بيئته).
عدم الاكتراث بأحلام الآخرين، من صفات المتهالكين.
نتوق لزمن يكون فيه (الشعور بالآخر.. قيمة وجدانية عالية الانضباط).
آخر الكلام:
ليس سوى صنع الجميل محببا
ولا سوى الذكرى تُظِل وتخصب
نورا العلي