|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
امتزجت روائح البخور والعطور والبهارات في سماء ساحة السويدي بمدينة الرياض منذ انطلاق فعاليات مسرح الأسرة التي تنظمها أمانة منطقة الرياض خلال إجازة الفصل الدراسي الأول.
واختلطت هذه الروائح الطيبة المنبعثة من الأركان المصاحبة للمهرجان المسرحي مع ضحكات الأطفال الذين تسابقوا بأعداد كبيرة على أركان الرسم والتلوين والألعاب الرملية.
واستقطبت أركان بيع الملابس النسائية التراثية والحقائب الجلدية والعطور أعداداً كبيرة من النساء والفتيات واللاتي قدمن للساحة بصحبة عائلاتهن.
وفي أحد الأركان جلست الخالة «أم علي» التي تعرض بعض القطع من المنسوجات والملابس التراثية وبعض المشغولات اليدوية من الخوص مثل الزنبيل.
وقد أبدت سعادتها بالإقبال الكبير من زوار الساحة على منتجاتها, مؤكدة أنها تشارك للعام الرابع على التوالي في الفعاليات التي تنظمها أمانة الرياض في الإجازات والأعياد.
وحول أبرز الملابس التي يشتهر بها الزوار والمشاركين في الفعاليات قالت الخالة «أم علي» يحرص كثير من الآباء والأمهات على اقتناء ثياب «الشالكي.. والشدو» للأطفال الصغار.
وفي ركن آخر جلست السيدة نوف الخليفي , تزين صناديق التمر والحلويات وتعرض منتجاتها من الجلابيات النسائية المطرزة بأشكال جميلة, وتستقبل النساء من زوار مسرح الأسرة بالساحة, معربة عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات.
وفي ركن آخر تنبعث منه رائحة القهوة اجتمع عدد كبير من النساء والفتيات حول جواهر السحيم صاحب الركن لتذوق القهوة العربية.