هل تريد أنّ تصبح «مُذيعاً ناجحاً»؟!

الأمر سهل جداً، وفي متناولك مهما كان تخصصك..!.

وش زودهم بعض «الشباب» و«الشياب» اللي رازين «خششهم» كل يوم علينا في هالمحطات، وعبرالبرامج الحوارية، اللي صارت أكثر من «الهم» على القلب، أحسبهم «معقدين شوش»، أكثر من كونهم «مذيعين»..!.

سأخبرك بالخلطة السرية؟!.

عليك التحول من لبس «الثياب» التي يلبسها «خلق الله»، إلى التفنن في «الزي المطّرز»، و «المزركش»، كل ما كثرت ألوان «ملابسك الخارجية» من «سديريه» وما في «حكمها»، كل ما زادت «أناقتك» في إدارة الحوار، ولا تنسى «أزرة القطن»..!.

اجعل لك مذكرة «بالمواضيع» التي ستطرحها، أو بمعنى أصح «ستركلها» في الحلقة، لأن الدعوى مطامر، ومسابق «كلام»..؟!.

لا تنسى تضع لك «مدونة»، وتغريدة في «تويتر»، وصفحة على «الفيس بوك» قبل «الحلقة».. لزوم الأكشن..!.

روح الحلاق «ديرتي خفيف»، أنظر للصورة «أعلاه» للإيضاح، بس أنا «ديرتي قديم»!.

اسدح لك «قضية» تهم «المواطن الغلبان»، الجرائد «مليئة» بالمواضيع، وتويتر سينفجر من «همومنا»، اتفق مع اثنين «همّهم» الظهور على «الشاشة» فقط، وعدم الغياب عنها، ولو تدعوهم قناة «سيراليون» للحديث عن خرم «الأوزون»،لزعموا أنّ هناك مؤامرة؟!.

يالله يا عم ّ.. «ستار»، وزع الأدوار:.. هدفنا هو «رأب الصدع» بين الجانبين، وتقريب «وجهات النظر» بين ضيوفنا..!، وفي الأخير «المشاهد» يُصاب بـ«قصــور» و«انعـــدام «متزامــن في «النظر» ممــا يشاهد ويسمع.. وقد يصرخ : هو فيه ايه؟! من أنتم؟!.

فجأة يخرج عليك «ثوب مطرز» ليقول أحد الذين «بداخله»: الواجب على مدير الخطوط أن يستقيل؟!. وزير الصحة لازم يغادر «موقعه» ويبقى «جراحاً» بعيداً عن الإدارة؟! لا بد من معرفة ماذا حدث في «الماريوت» يوم 11 آيلول؟! وأين يقع سوق «الخاسكية»؟! ولماذا «أعفي « رئيس الهيئة؟! وهل صلاة الجماعة واجبة؟!.

يا عمّي أنت اللي لازم «تُغادر» موقعك فوراً.. وتتوقف عن «الاستخفاف» بقضايا وهموم المواطن، يا جماعه «خافوا الله» في المشاهدين، وفي صورتنا أمام العالم.!.

هل تعلمون «سر نجاح» أقدم وأشهر «مذيعة» أخبار في «العالم العربي» منذ «1990م» حتى اليوم؟!.

إنه احترام «المشاهد» و»الضيف»؟! لأنه لا يخرج معها «أي ضيف» على «النشرة»، دون أن تتصل عليه مسبقاً، وتناقش «محاور» الحديث، وكيف سيتم طرح القضية..!.

دعو «مفرداتكم « المُنّمَقة بعيداً عن همومنا، وأبحثوا لكم عن «مهنة أخرى»؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.