أقدِّر جهود وزارة التربية والتعليم ومدى العمل المبذول في سبيل افتتاح المدارس والعمل على تقديم أفضل الخدمات للطالب، إلا أنه من الملاحظ في مدينة كحوطة سدير بمنطقة الرياض، تلك المدينة ذات الكثافة السكانية والتطور المطرد فيها، أنه لا يوجد فيها إلا مدرسة ثانوية للبنين واحدة فقط، وهي اليوم بحاجة ماسة إلى إنشاء مدرسة ثانوية ثانية بجانب الحالية؛ لتستوعب الكثافة العالية من الطلاب، خاصة أن المدرسة الحالية تواجه زحمة شديدة وتكدساً طلابياً كبيراً؛ ما يؤثر في استيعاب الطالب وتلقيه أفضل العلوم وأجلها. وحيث إن وزارة التربية والتعليم، ممثلة بإدارة تعليم المجمعة، تعمل على التطوير والرقي وتوزيع المدارس على المدن والمراكز التابعة للمحافظة، نود أن نعمل على افتتاح مدرسة ثانوية ثانية للبنين في حوطة سدير نظراً إلى الحاجة الماسة؛ حيث أضحت المدينة غير الأمس؛ هناك تطور، وهناك توسع عمراني، ناهيك عن الحاجة الضرورية لها لخدمة لطلاب المدينة، ولاسيما أن إدارة التعليم تعمل على توزيع المشاريع التعليمية حسب الأولوية والحاجة، والحوطة اليوم بحاجة ماسة لإنشاء المدرسة، ونحن حين نكتب ونذكِّر المسؤولين عن قطاع التعليم فلأن كلنا ثقة تامة بأن مثل هذه المطالب من ضمن الاهتمام والعناية، وما سلف لا ينتقص البتة من الجهود المقدمة؛ لذا نأمل أن تبادر وزارة التربية والتعليم إلى تنفيذ المشروع والتجاوب مع مطالب المواطنين في هذا الصدد كما هي عادتها، ونحن على ثقة بوزير التعليم النشط لتلبية هذا المطلب الملحّ، شاكراً لجريدة الجزيرة النشر للمصلحة العامة، والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة