|
الرس - منصور الحمود
تمنى أهالي قرية (فيضة الدارة) جنوب عقلة الصقور غرب منطقة القصيم أن تتحقق أمنيتهم التي يوجهونها للمسئولين في وزارة النقل، والمتمثلة في توصيل قريتهم بالخط الرئيسي الواصل بين عقلة الصقور – والبصيري، والتي تقدر مسافتها بحوالي ثمانية كيلومترات فقط . وتشهد هذه الوصلة من الطريق حركة مستمرة طوال الوقت، كما يعبرها العديد من سيارات الطلاب والطالبات والموظفين وكبار السن، إلا أنهم يواجهون يوميا معاناة صعبة من هذه الوصلة الترابية التي تعتريها الحفر والصخور ومجاري الأودية، وهي بوضعها الحالي قد تسببت في الإضرار بكثير من السيارات وركابها، إضافة إلى كثرة الحوادث خاصة عند نزول الأمطار، بل يصل الأمر أحيانًا إلى عزل القرية عن المدن المجاورة لعدة أيام وهذا ماحصل فعلا في سنوات مضت بسبب هذه الوصلة المتهالكة. وذكر الأهالي لـ (الجزيرة) أنهم سبق وأن تقدموا بطلب لإدارة النقل بمنطقة القصيم منذ أكثر من خمسة عشر عاما بشأن هذه الوصلة وضرورة سفلتتها، وأنه نمى إلى علمهم أنه سبق وأن تم اعتمادها في عام 1427 هـ وتم بالفعل عمل مسح لها بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، وخاصة وزارة الزراعة، إلا أنه لم يتم بشأنها أي عمل ملموس منذ ذلك الحين يخدم الأهالي وعابري الطريق. ويتمنون سرعة تجاوب المعنيين بعمل سفلتة لهذه الوصلة القصيرة بأسرع وقت فحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تولي الطرق جل اهتمامها وعنايتها من خلال إنشاء شبكة الطرق الحديثة التي تنعم بها كافة المدن والقرى في هذا الوطن الغالي. كما تقدم الأهالي بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه على حرصهم واهتمامهم ومتابعتهم لكل مايهم المنطقة وأبنائها من مشاريع تمس حاجة المواطنين وراحتهم.