مساء الجمعة الماضية افتقدنا الإعلامي الشامل القدير عادل عصام الدين بعد أن نجح في إعداد البرنامج منذ بدايته ومن ثم تولى تقديمه بهدوء ورزانة وموضوعية.. وجود عادل كأحد المسؤولين المهمين في القناة الرياضية هو ما يعطي الأمل بتقديم برامج رياضية تثقيفية بدلا من الحوارات البيزنطية التي دفعت بكثير من المهرجين ليكونوا في مقدمة المشهد الرياضي.. العادل عادل هو الأمل في أن يساهم في تعديل المسار بعد أن تفرغ للعمل الإداري لاسيما وهو الصحافي الموضوعي والمثقف والحيادي وهنا لابد أن نشير إلى أن وجود الزميل عادل كمشرف ثم نائب مشرف قد ساهم مساهمة فاعلة ومشهودة في تعديل الكثير من الأخطاء والممارسات ولا يزال أمامه الكثير من الملفات التي تحتاج لرأيه ورؤيته وتدخله وعموماً سيظل ابن عصام الدين اسماً مهماً في تاريخ الإعلام السعودي وسنظل نأمل منه الكثير لأننا نثق أن لديه ما يثري الساحة.