غزة- القدس- قلقيلية- بلال أبو دقة
استشهدت صباح أمس الأحد الفتاة الفلسطينية (حنين كمال أبو جلالة -17 عاماً) من مخيم البريج وسط قطاع غزة، في أحد المستشفيات الإسرائيلية متأثرة بإصابتها بتليف في الرئتين، جراء استنشاقها الفسفور الأبيض الذي استخدمته قوات جيش الاحتلال الصهيونية خلال الحرب على قطاع غزة أواخر عام 2008 م وبداية عام 2009م. وأوضح والد الفتاة أبو جلالة في تصريح إذاعي، أن ابنته توفت في مستشفى «هداسا الاسرائيلي»، بعد أن دخلت في غيبوبة منذ 12 يوماً بعد إجراء عملية جراحية لها في المشفى.. وتُمثل الفتاة أبو جلالة معاناة مئات الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة ضحايا الحرب الأخيرة على القطاع التي تجرعت الغازات السامة. وفي سياق متصل بقطاع غزة، قال مصدر مسئول في ميناء رفح البري: إن 27 سيارة إسعاف تابعة لقافلة (أميال من الابتسامات - 8) عبرت الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، وقال ذات المصدر: إنه تم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري وإدخالها إلى قطاع غزة. وكانت القافلة قد عبرت إلى قطاع غزة يوم 14 يناير الجاري واحتوت على أطنان من المستلزمات الطبية و120 دراجة كهربائية للمعاقين ويرافقها نحو 50 متضامنا من جنسيات عربية وأجنبية. وبالانتقال إلى الضفة الغربية أصيب شاب فلسطيني برصاصة في قدمه بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس. وبحسب مصادر الشرطة الإسرائيلية فقد أصيب الشاب الفلسطيني صباح أمس الاحد بعيار ناري في قدمه، بدعوى أنه كان يحمل قضيبًا من الحديد وكان يركض نحو الجنود لمهاجمتهم.