|
الجزيرة - سعود الهذلي
حققت مجموعة الاتصالات السعودية قفزات نوعية في بناء شبكتها الدولية الأكثر تطوراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها تمتلك بنية تحتية تعد الأحدث على مستوى العالم من الكوابل البحرية والبرية والأقمار الصناعية وتصنف المجموعة بالمشغل الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقديم خدمات البيع بالجملة لمقدمي الخدمات. وقد تمكنت المجموعة خلال عام 2011م من ترسيخ مكانتها الريادية على المستوى المحلي والإقليمي من خلال العديد من الإنجازات التي كان من أهمها استكمال تشغيل وتوسعة أربعة من الكوابل القارية والدولية التي تمتلك فيها حصصاً لا تتوفر للمشغلين الآخرين في المنطقة، حيث تمتلك الاتصالات السعودية أكبر وأحدث شبكة للكوابل البحرية القارية والإقليمية وتشارك في أكثر من 10 كوابل بحرية تمر بالمنطقة، إضافة إلى تملك سعات في العديد من الكوابل الأخرى خارج المنطقة مما يتيح للمجموعة حالياً وفي المستقبل الحصول على سعات كبيرة تتصل بمعظم دول العالم، وقد مكنها ذلك من تقديم خدمات دولية ذات جودة وموثوقية عالية بفضل التنوع في مسارات الحركة الهاتفية ونقل البيانات وخدمات الإنترنت، وتشغل حالياً ما يزيد عن (600 قيقا بت) من سعات شبكتها الدولية القارية.
وعملت المجموعة على استكمال المرحلة الثانية من توسعة شبكة التواجد الدولية من خلال بناء العديد من نقاط التواجد الدولي، وذلك بالتعاون مع عدد من المشغلين الدوليين، حيث تتواجد حالياً في 10 نقاط تواجد دولية على مستوى العالم، وذلك لغرض خدمة عملائها في السوق المحلي أو في الدول الأخرى بشبكتها مباشرة وبالجودة التي يتطلبها قطاعي الأعمال ومقدمي الخدمات الإقليمين والدوليين.
كما دعمت الاتصالات السعودية زيادة المسارات الدولية المخصصة لخدمات الإنترنت وذلك لتلبية الطلب المتسارع لهذه الخدمات حيث بلغت نسبة الزيادة 60% في هذا العام علماً بأن هذه المسارات مرتبطة بكافة المشغلين الدوليين ومقدمي خدمات الإنترنت العالميين (Tire1 Providers)، والتوسع في تقديم خدمة الإنترنت العبورية IGnet التي تقدمها للشركات والمشغلين المحليين والإقليمين من خلال المركز الإقليمي بالمملكة (بالرياض وجدة) والمرتبط بأكبر مركز إقليمي لخدمات التخزين المؤقت لخدمات محتوى الإنترنت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (بالرياض وجدة)، مما ساهم في تقديم خدمات مميزة متمثلة في جودة الخدمة واستمراريتها وكذلك سرعة إنزال المحتوي، مما منح عملاء الشركة ميزة تفضيلية غير متاحة للشركات الأخرى، وذلك لاستيعاب الزيادة الكبيرة بالحركة الهاتفية الدولية الصادرة والواردة بجودة فائقة، وخاصة خلال موسمي رمضان والحج لعام 1433هـ.
علماً أن الاتصالات السعودية تعمل على تطوير عدد من الخدمات الجديدة التي تطرح لأول مرة على مستوى المنطقة لتلبية احتياجات عملائها من الحلول والتطبيقات وفقاً لأرقى مقاييس الجودة والمعايير العالمية، ومن ذلك خدمة شبكة توصيل المحتوى «CDN».