|
الرباط- وكالات:
أحرق خمسة من الشبان المغاربة العاطلين عن العمل أنفسهم في العاصمة الرباط مساء الخميس احتجاجاً على البطالة. وكان الشبان الخمسة من بين المئات من المعتصمين أمام ملحقة التربية الوطنية بالعاصمة الرباط، وكانوا قد بدأوا اعتصامهم منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي احتجاجاً على البطالة.
من جهة أخرى, حث نشطاء من مجموعة من المنظمات الحقوقية في المغرب السلطات الخميس على وضع قوانين لتجريم استخدام التعذيب، قائلين إن بعض المسؤولين الأمنيين يمارسونه.
وأشارت المنظمات الأربع عشرة، ومن بينها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، أهم المنظمات الحقوقية في المغرب، والفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية، إلى أن التشريعات الحالية تكتفي بإدانة التعذيب، وأن بعض المسؤولين يمارسونه، ويفلتون من العقاب. وقالت المنظمات الحقوقية إن قانون العقوبات في المغرب يفتقر إلى تعريف واضح للتعذيب، ويعاني ضَعْفاً في الإجراءات الجنائية التي تضمن عدالة التحقيقات في قضايا التعذيب. وتحدثت أيضا عن استمرار الحصانة من العقاب التي يتمتع بها مسؤولون يستخدمون التعذيب أو يأمرون به، وخصوصاً المسؤولين الأمنيين وبعض مسؤولي وزارة الداخلية.
وطُلب مسؤول بوزارة العدل التعقيب على البيان فقال إن الحكومة على علم ببعض «الحالات الفردية» للتعذيب، وإنها ستضع قانوناً أكثر حزماً لمكافحته. ولم يذكر إطاراً زمنياً.