كتب - علي العبدالله
منذ فتره طويلة تحدثنا غير مرة عن غياب دور قسم العلاقات العامة في التلفزيون السعودي، وهذا الغياب أدى إلى حاجز كبير بين الصحافيين الفنيين والوصول إلى أخبار التلفزيون وجديد الدورات البرامجية. وقد تحدثت مباشرة مع مسئول العلاقات العامة في مطلع العام 2010م وبرر هذا الغياب بالتغييرات التي طرأت على الجهاز الإداري في التلفزيون السعودي، وأكد في نفس الوقت أنه سيقوم على دوره بأكمل وجه وسيعالج الكثير من الأمور في هذا القسم (غير النشط)، ومنذ ذلك الحين وحتى مطلع العام 2012 لا يزال هذا القسم (يغط) في سبات عميق وبمباركة من القائمين عليه مع العلم أن قسم الإعلام والعلاقات العامة في أي هيكل تنظيمي تقع عليه أعباء كثيرة ومن المفترض أن يكون من الأقسام النشطة والحيوية والفعالة. عموما هذا الغياب أو التقاعس إن صح التعبير أدى إلى حرمان القارئ من معلومات أولية من المفترض أن يحرص التلفزيون على إبرازها عبر الإعلام المقروء بين الحين والآخر. نتمنى أن يدرك المسئول عن هذا القسم أن وسائل التقنية الحديثة اختصرت عليه الكثير من الأمور التي يجب عليه القيام بها ومع ذلك لم يستغل هذه التكنولوجيا.