أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل سعي الجامعة إلى تقديم كافة الخدمات والدعم والتسهيلات المتعلقة بقبول الطلاب والطالبات وتسجيل مقرراتهم ورصد درجاتهم وإدارة القاعات والإرشاد الأكاديمي ومتابعة الحضور والانصراف ومتابعة الخريجين ونظام المكافآت المالية عبر تطبيق أفضل التقنيات والنظم الإلكترونية والمعلوماتية، وأشار خلال لقائه بعميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سعد القصيبي ووكلاء العمادة إلى أهمية هذه التقنيات لخدمة الجامعة ومنسوبيها ولتحقيق رسالة الجامعة وأهدافها العريضة وفق خطط شاملة ومستقبلية. ثم قدم الدكتور القصيبي شرحا عن منجزات العمادة خلال الفترة الماضية وخططها المستقبلية من خلال ترقية وتشغيل نظام القبول والتسجيل (بانر) في نسخته الأحدث 28، وكانت جامعة الإمام صاحبة السبق في تطبيق نظام البانر بين الجامعات السعودية.
بعدها قدم وكيل العمادة للتطوير والجودة الدكتور بدر بن ناصر بن دخيل الجبر شرحا عن النظام الجديد لإدارة بيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة حيث يتيح العديد من الخدمات بصورة فعالة من خلال شبكة الإنترنت. وباستخدام هذا النظام لا يحتاج الطالب أو الأستاذ إلى التواصل مع موظفي عمادة القبول والتسجيل في الجامعة للاستفسار عن البيانات وخلافه, مما يساهم في توفير الجهد والوقت.
وأشار إلى أن النظام يمتاز بالقدرة على تغطية كافة المراحل الجامعية بالانتظام أو الانتساب وتخزين جميع البيانات في قاعدة بيانات واحدة لكي يتم تزويد المسؤولين في الجامعة بما يلزم من تقارير وبيانات وإحصاءات إلكترونية دقيقة وسريعة.
كما يستطيع الطلاب إلكترونيا من متابعة قبولهم في الجامعة وتسجيلهم للمقررات وطباعة جداولهم الدراسية ومعرفة نتائجهم ومتابعة مستواهم الأكاديمي. كما يتيح لأعضاء هيئة التدريس والمرشدين الأكاديميين إمكانية القيام بمهام إدارية وأكاديمية تشمل الحصول على قوائم تسجيل الطلاب وإدخال الدرجات والاستعلام عن المعلومات الموجودة في قاعدة البيانات الخاصة بهم وبالطلاب والتواصل مع الطلبة عبر وسائل الاتصال مثل البريد الإلكتروني.
وأضاف د. الجبر أن نظام بانر بإصداره الأحدث له مميزات عدة عن الإصدارات السابقة من أهمها إمكانية ربطه ودمجه مع أنظمة التعليم عن بُعد وسهولة استخدامه مع الحفاظ على سرية المعلومات من خلال أعلى وأقوى أنظمة الأمان والحماية. ويتمتع أيضا بإمكانية دمجه مع البوابة الإلكترونية وإمكانية الدخول إليه من أي مكان عبر شبكة الإنترنت. أيضا توفير النظام باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية.
كما أنه أكثر سهولة للمستخدمين والوصول للشاشات والبيانات. والتواصل مع المستخدمين حيث يمكن إرسال درجات الطلاب النهائية أو نتيجة معاملاتهم عبر القنوات الإلكترونية المباشرة كرسائل الجوال أو رسائل البريد الإلكتروني. كما يمتلك القدرة على حجب بعض القيم من الشاشات وإمكانية تحديد الجداول التي ترغب بتسجيل جميع الحركات التي تتم عليها ومراقبتها. أيضا إمكانية التسجيل في قوائم الانتظار في الشعب في حالة إغلاقها مع تحديد فترة زمنية محددة لتثبيت تسجيل الطالب. وإتاحة الفرصة للطالب بطلب المقررات التي يود دراستها في الفصل اللاحق، مما يعطي الجامعة الفرصة لفتح شعب تتناسب مع العدد المطلوب، ويزيد من فاعلية الجدول الفصلي المطروح وتقليل نسبة عمليات الحذف والإضافة.
وأشار إلى أن النظام يتيح خاصية تشفير بيانات كلمة الدخول للخدمات الذاتية لضمان أكبر قدر من أمن المعلومات، كما يساعد النظام المرشد الأكاديمي لتقييم وإرشاد طلابه والتواصل معهم من خلال الخدمات الذاتية أو البوابة الإلكترونية. وتمكين أستاذ المقرر من تحضير الطلاب عن طريق الخدمات الذاتية. ويمكن الطالب من التقدم بالتحويل من تخصص لآخر وفق ضوابط محددة. وإجراء الانسحاب من مقرر أو أكثر، وإجراء التأجيل، والاعتذار، وإعادة القيد بعد استيفاء الإجراءات النظامية.
كما يمكن النظام الجديد تسكين الطلاب بعد البرامج التحضيرية في تخصصات المرحلة الجامعية. ويتيح خاصية استخلاص وتحميل دليل المقررات.وقامت الجامعة بعقد دورات مكثفة في نظام بانر في نسخته الجديدة استهدفت موظفي وموظفات الكليات والعمادات المساندة والمتخصصين.