|
الدمام - ظافر الدوسري / عبير الزهراني:
أكدت عدد من الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية استعدادها لاستقبال الزوار خلال عطلة إجازة منتصف العام الدراسي, حيث أنهت أمانة المنطقة الشرقية تجهيز المواقع السياحية المختلفة في كافة مدن المنطقة وشواطئها، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات.
كما استعدت الأمانة بتكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحلات العاملة في مجال الأغذية لمتابعة ما يُعْرَض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتجٍ غذائيّ، والتأكد من أن شهادات العاملين الصحية وتوفر النظافة الشخصية.
من جهتها وضعت شرطة المنطقة خطط ميدانية تركزت على التواجد المكثف للعنصر البشري والآليات المناسبة لتغطية مواقع الفعاليات والأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق. وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة المقدم زياد الرقيطي، بأن مدير شرطة المنطقة اللواء غرم الله الزهراني، اعتمد الخطة الميدانية الشاملة لكافة إدارات وأفرع الأمن العام، وتناولت الخطط تكثيف التواجد الأمني الميداني للمختصين بالمرور وأمن الطرق، كما تم تخصيص فرق ميدانية إشرافية وتنفيذية على مدار الساعة لدعم هذا الجانب تشمل عدد من الضباط والأفراد والآليات.
إلى ذلك بدأت قيادة حرس الحدود بالمنطقة استقبال مرتادي الشواطئ والزوار بأعمال ونشاطات توعوية ميدانية من خلال توزيع مطويات إرشادية وتعريفية عن مخاطر البحر. وأوضح لـ»الجزيرة» الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي، بأنه جرى الاستعداد لمواجهة أي طارئ موضحاً أن مهام حرس الحدود لا تقتصر على البحث والإنقاذ فقط ، وإنما هناك مهام إنسانية يقوم بتقديمها أفراد حرس الحدود عندما تستدعي الحاجة، مشيراً بأنه تم تكثيف فرق البحث والإنقاذ في مناطق التنزه.
وعلى مستوى دور الإيواء فقد أعلنت مجموعة من الفنادق استعدادها بتقديم الخصومات التي تصل إلى 30% للعموم وخصومات خاصة للعرسان الجدد, مع تقديم برامج سياحية تلبي احتياجات السواح والعوائل والأطفال, مخالفة بذلك التوقعات بارتفاع الأسعار واستغلال السياح.
وقال عادل المحبوب، مدير فندق بالخبر لـ»الجزيرة» بأن محافظة الخبر تعتبر رمز من رموز السياحة الداخلية عموما والشرقية خصوصا التي تمتاز بتنوع السياحة، وتوقع المحبوب أن تكون نسبة الإقبال عالية في هذه الإجازة القصيرة, حيث وصلت نسبة الحجوزات ما بين 80 إلى 95%, مرجعا السبب إلى قصر المدة.