عمان - الجزيرة - خاص
اشتبك عدد من المتقاعدين العسكريين الأردنيين أمس الخميس مع قوات الدرك بعد منعهم من دخولهم إلى مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة عمان.
واحتشد المئات من المتقاعدين قرب الرئاسة في اعتصام للمطالبة بزيادة رواتبهم التقاعدية, ورفضوا التحدث مع نائب رئيس الوزراء الأردني عيد الدحيات.
ويأتي اعتصام المتقاعدين للمطالبة برفع الرواتب إلى 600 دينار لأقل تقاعد عسكري و2000 دينار لأعلى راتب تقاعدي.
وكانت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين دعت الى اعتصام خلال بيانها الأول الذي أصدرته يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار «600 دينار لأقل راتب تقاعدي» ومطالبة المشاركين التحلي بأعلى درجات الانضباط والحفاظ على ممتلكات الوطن وعلى سلمية الاعتصام.
من جهة أخرى, أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام حول حالة الديمقراطية في الأردن أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أن نسبة من يعتقدون بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح في الأردن هي 60 في المائة مقارنة بـ 25 في المائة يعتقدون أنها لا تسير في الاتجاه الصحيح.
وقال مدير المركز الدكتور موسى شتيوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أنه كانت أهم الأسباب لاعتقاد المستجيبين بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.. الشعور بالأمن والاستقرار 36 في المائة وجدية الحكومة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين 32 في المائة, فيما كان أهم الأسباب لاعتقاد المستجيبين بأن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ.. الوضع الاقتصادي السيئ الفقر والبطالة وغلاء معيشة 36 في المائة وتفشي الفساد والواسطة والمحسوبية 31 في المائة.