الجزيرة - المحليات:
اعتبرت دراسة متخصصة أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن زيادة معدلات نمو الشقق السكنية مؤشر على انخفاض معدلات تملك الأسر السعودية لمساكنهم وزيادة معدلات المستأجرين وضعف قدرة الأسرة السعودية بالحصول على الوحدات السكنية وامتلاكها.وأشارت الدراسة، إلى استمرار النمو السريع للمنطقة العمرانية في مدينة الرياض خصوصاً في الأطراف، وبخاصة في الاتجاهين الشمالي الشرقي والشمالي، حيث احتل الاستعمال السكني أكبر مساحة من المناطق المطورة في المدينة بنسبة تبلغ 29 في المائة، وبزيادة مقدارها 35 كيلو مترا مربعا عمّا كان عليه في عام 1425هـ.وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على العوامل المؤثرة في أسعار الأراضي وتأجير المساكن، ومعرفة نسبة التغير فيهما خلال السنوات الثلاث محل الدراسة، وشملت استطلاع آراء المطورين حول سوق الإسكان في مدينة الرياض، وتطور أسعار الأراضي السكنية في المدينة، ورصد تكلفة إيجار الوحدات السكنية، وتحليل مقدرة الإنفاق على امتلاك المسكن بين السكان، وصولاً إلى استقراء مستقبل الإسكان في مدينة الرياض.