الدمام - ناصر بن فهد
قال نائب الرئيس التنفيذي لفريق أم الساهك التطوعي علي طويرش، إن تجربة العمل التطوعي في المملكة حديثة عهد مما يجعل الكثير يجهل معنى هذه الرسالة الإنسانية، مشيراً إلى أن بداية الانطلاقة الحقيقية لنادي أم الساهك كانت في عام 1430هـ، حيث تم حتى الآن استقطاب مجموعة من الكوادر الشابة الطموحة التي ترغب في المشاركة في خدمة المجتمع وإحساسهم بالمسؤولية نحو دينهم ووطنهم, وتم تسجيل النادي رسمياً بقسميه الرجالي والنسائي لدي الجمعية الخيرية للعمل التطوعي تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. وأضاف في حديثه لـ»الجزيرة»: إن للنادي مشاركات عديدة داخل أم الساهك وامتدت للمحافظات والقرى القريبة منها, بالإضافة إلى بعض المشاركات التطوعية مع جهات حكومية وأهلية.
وأشار إلى أنه على الرغم من النجاحات التي حققها الفريق, إلا أنه لا يزال يعاني من عدم وجود مقر رسمي له, بالإضافة إلى ضعف الموارد المالية اللازمة للقيام بمختلف الأنشطة والأعمال التطوعية نظراً لقلة المساهمين, معرباً عن أمله بسرعة إيجاد مقر لكي يتمكّن النادي من خلاله من إدارة أعماله التطوعية, وإقامة الدورات التدريبية لأعضاء العمل التطوعي.