تؤدي الأندية الأدبية دوراً حيوياً داخل أروقة المجتمع وذلك من خلال الأمسيات والمحاضرات والندوات التي تثري العقول وتسهم في نشر ثقافة الوعي والحفاظ على الموروث بشتى أشكاله، علاوة على تبنيها لبعض مشاريع طباعة الكتب لا سيما الأدبية والعلمية ولعل دعم القيادة الرشيدة - وفقّهم الله لكل خير - لتلك المعاقل الأدبية أكبر برهان على أهمية دورها وأثرها ومدى مكانة النخب التي ترتادها وتشارك في نتاجها من المفكرين والأدباء والأكاديميين وغيرهم.وتأتي محافظة حريملاء ضمن المحافظات التي تتوق لإنشاء ناد أدبي يكون مركزاً تقام عبر قاعاته الفعاليات والمناشط الأدبية والاجتماعية التي تقام في المحافظة وتعمل على تنفيذها بعض الدوائر الحكومية والمؤسسات الخيرية كالتعليم والصحة وغيرها، حيث إن المقر الدائم لمثل هذه المناشط في الوقت الراهن قصر الاحتفالات المسمى (بقصر الجماعة)، حيث تقام عبر صالاته الفعاليات التي تتزامن مع الأسابيع الدولية التثقيفية والتوعوية.
ومن المعلوم أن محافظة حريملاء تزخر بالعديد من المفكرين والأدباء والنخب الأكاديميين في العديد من المجالات ووجود النادي الأدبي سيسهم في الاستفادة من عطائهم ونتاجهم العلمي والفكري.
فهل يتحقق هذا المطلب ونرى إشعاع العلم والمعرفة ينبعث من ذلك النادي المنتظر داخل المحافظة؟ والله ولي التوفيق.
عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين- محافظة حريملاء