|
كتب - عمار العمار
تشهد الجولة السابعة عشرة من دوري زين السعودي لكرة القدم إقامة ثلاث مباريات في افتتاحيتها مساء اليوم الأربعاء، ففي الرياض يلتقي فريقا الشباب والرائد في لقاء الطموحات المختلفة، فيما يأمل الفريق الاتحادي إيقاف نزيف النقاط الحاد عندما يحل ضيفاً على الأنصار، وفي الأحساء سيستضيف المتوهج الفتح نظيره النصر.
الشباب × الرائد
في لقاء الطموحات المتباينة والمختلفة يحتضن استاد الأمير فيصل بن فهد لقاء الشباب بالرائد في مواجهة سيشوبها الكثير من الحذر من الجانبين خوفاً من فقدان النقاط وللرغبة الكبيرة في الخروج بنقاط المباراة التي ستمثل منعطفاً خطيراً لهما، فالفريق الشبابي يدخل هذا اللقاء بعد فوزه الصعب على القادسية بهدفين لهدف وتقدمه للمركز الثاني برصيد 38 نقطة وتابع معها مطاردته للمتصدر الأهلي في منافسة شرسة على لقب الدوري، وسيرمي الشبابيون بكامل ثقلهم الهجومي في هذا اللقاء طمعاً في كسبه وانتظار تعثر منافسيه المباشرين الأهلي والهلال يوم الغد في المواجهة الأقوى، وسيدخل الفريق الشبابي مكتملاً وبلا غيابات تذكر مما يعزز فرصته في الفوز وبالطريقة الهجومية 4-4-2، ويتميز الفريق بوجود الهداف ناصر الشمراني الذي سيلعب إلى جانبه المهاجم الشاب مختار فلاته ويبرز في الوسط الثلاثي أحمد عطيف وديجباروف وفرناندو منغازو إضافة إلى حسن معاذ وتفاريس ووليد عبدالله.
على الطرف الآخر يدخل فريق الرائد بعد خسارته من الفتح 1-2 وتوقف رصيده على 12 نقطة متمسكاً بالمركز الثالث عشر محاطاً بالخطر بالهبوط للأولى، وسيعمل جاهداً للخروج من هذه المباراة بنتيجة الفوز ولكنه يعلم قوة خصمه وحاجته للثلاث نقاط، وربما يعتمد الفريق على تكثيف الدفاع والوسط على حساب الهجوم الذي سيعتمد على المرتدات السريعة، ويعتمد الفريق على مهاجمه الكنغولي ديبا في الهجوم الذي سيلعب وحيداً ويبرز إلى جانبه عصام الراقي وإبراهيم شراحيلي وأحمد كعبي وأحمد مناور ويحيى المسلم وعبدالمجيد الرويلي وأحمد الحضرمي، وسيغيب المدافع حمد الصقور وعبده حكمي للإيقاف.
الفتح × النصر
وفي الأحساء تتجدد المواجهة الفتحاوية النصراوية هذا العام للمرة الثالثة في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، ويدخل الفريق الفتحاوي هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة ووسط توهج كبيركسب من خلالها احترام الجميع بحلوله في المركز الخامس ودخل منافساً على مقعد آسيوي، ويأمل في الظفر بنقاط المباراة ليواصل توهجه ويعزز موقفه في سلم الترتيب، وكان الفريق قد حقق فوزاً مهماً على الرائد في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، ويتميز الفريق بالروح العالية والتجانس الكبير في صفوفه، وينتهج الفريق طريقة اللعب الجماعي والاعتماد على الأطراف بشكل أكبر، ويبزر في الفريق أحمد بوعبيد وحمدان الحمدان وسيسكو وسالمون وحسين المقهوي وجابر حقوي وسيعود البرازيلي ألتون للمشاركة بعد الإصابة مما سيدعم خط وسط الفريق.
في المقابل يدخل فريق النصر وسط تذبذب كبير في مستوياته وابتعد بشكل كبير عن المنافسة، وسيكون تفكيره منصباً على تحسين موقعه في سلم الترتيب ومصالحة جماهيره بعد خروج بتعادل أشبه بالفوز أمام الفيصلي في الجولة الماضية ولم يبرح مكانه في المركز السابع برصيد 21 نقطة، وسيلعب النصر من أجل رد خسارته في الدور الأول من الفتح، وسيحاول كذلك تقليص الفارق مع الاتفاق صاحب المركز الرابع لكي يحافظ على حظوظه في مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا بالرغم من صعوبة المهمة، وتعاقد الفريق مع محترفين آخرين قد تشهد هذه المباراة مشاركتهما وهما الكوري بيونج والبرزيلي ديسلفا، يبرز في الفريق خالد الغامدي وإبراهيم غالب وخالد الزيلعي ومحمد السهلاوي وعنتر يحيى وعبدالرحمن القحطاني والكولمبي بينو.
الأنصار × الاتحاد
وفي المدينة المنورة يلتقي الأنصار بنظيره الاتحاد على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز، في مباراة يأمل من خلالها الفريق الاتحادي إيقاف نزيف النقاط الذي تعرض له بسبب تراجع مستوياته وانخفاض مستوى لاعبيه بشكل عام وتعرض بسببه لست خسائر ثلاث منها في آخر أربع جولات كانت آخرها من الاتفاق في الجولة الماضية بهدف للاشيء وتوقف رصيده على 22 نقطة في المركز السادس وباتت مهمته في المنافسة أشبه بالمستحيلة، ويمر الفريق في هذه الفترة بفترة انتقالية تراجع معها مستوى الفريق، ولذا سيدخل الاتحاديون من أجل إعادة هيبته بتحقيق فوز مقنع لجماهيره يحافظ به على حظوظه في اللحاق بفرصته الصعبة في المنافسة على مقعد آسيوي، ويبرز في الفريق الاتحادي نايف هزازي وويندل وأسامة المولد وسعود كريري كلاعبي الخبرة في الفريق إضافة إلى الشبان هتان باهبري وأبو سبعان ويحيى دغريري.
وفي المقابل يدخل الفريق المضيف الأنصاري بلا نقاط في المركز الأخير بعد خسارته الخامسة عشرة على التوالي في الجولة الماضية على يد هجر 0-2 لتأزم موقف الفريق وتضعه في فوهة المدفع للهبوط لدوري الأولى وبات أمله صعباً في اللحاق بفرصة البقاء، وسيحاول الفريق التشبث بالأمل بعد التغييرات الفنية واستبدال محترفيه بآخرين فتعاقد الأنصاريون مع الثلاثي السنغالي محمد الأمين والغاني صديق ادمز والتونسي رضوان بن وناس من أجل دعم صفوف الفريق الذي يبرز فيه أيمن راجح ومحسن العيسى وإبراهيم سبيع وعلي الفلاتي.