1. في كتب مهارات البيع إجماع على أنه إذا كان المشتري رجلاً فيجب على البائع عرض السلعة من وجهة نظر مصلحة المشتري الشخصية وكيف تفيده هو بالذات.. أما إذا كان المشتري امرأة فعليه أن يعرض السلعة من وجهة نظر مصلحة العائلة.. فالمرأة بعكس الرجل تفكر في العائلة قبل الذات.

2. خلق الله الذكر والأنثى مستقلان في شخصيتهما وطبيعتهما فيزيائياً وروحياً لكنهما مكملان لبعضهما في عمارة الأرض بالبشر وهذا لا يتحقق إلا بالتكامل لا الاستقلال.. فبالتكامل بين الذكر والأنثى يتكون منتج هو الطفل.. أما الذي حمله وهناً على وهن ووضعه وحَنَّ عليه ورعاه في طفولته فهي الأنثى.. من هنا فإن الرحمة هي في غالبها خصيصة أنثوية كما الوفاء والرأفة والحنان والقدرة على الاحتمال والتركيز والمشاركة والالتزام والانضباط.

3. مهام الأنثى داخلية فهي تضطلع بالعناية بالبيت ورعاية الأطفال وخدمة الأسرة من طهي وغسل وتنظيف.. مع هذا فهي تمشي يومياً أكثر من الرجل بثلاثة أميال.. بينما الرجل مهامه خارجية غايتها الرقي والارتفاع بالنفس ثم الأسرة إلى مراتب أعلى.

4. الأنثى أكثر حذراً وحيطة لذلك فشركات التأمين تضعها ضمن فئة الأقل كلفة في التأمين على قيادة السيارات.. كما أنهن الأقل عدداً في مواقع القيادة والإدارة العليا.. بينما الذكر هو الأكثر جرأة وإقداماً مما جعل عمره أقصر من عمر الأنثى.

5. حينما تزور الأنثى الأنثى تأتي معها بمذاق يشتركا في الاستمتاع به.. وبعد انتهاء جلستهما يتعاونا في ترتيب المكان وتنظيفه.. أما الذكر فهو ينتظر أن تتم ضيافته وخدمته.

6. يغلب على الأنثى جانب المودة وحميمية الاتصال.. بينما تغلب على الذكر غريزة الاستقلال والانفراد.. لذلك إذا واجهت الأنثى مشكلة فهي أكثر ميلاً إلى نقاشها مع الآخرين وإلى القبول بنصائحهم ومقترحاتهم.. بينما الذكر يميل للانعزال حتى يفكر فهو أقل قدرة من الأنثى على التركيز والتفكير مع انشغال المحيط.. ولذلك هو أقل ميلاً إلى قبول آراء الآخرين ومقترحاتهم.

7. تختلف الأنثى عن الذكر في محفزات ودوافع السلوك لديها فالأنثى تحركها العاطفة والذكر تحركه الحاجة.. لذلك فقرب الأنثى للآخر سواء كان ذكراً أو أنثى هو اتصال يصعد ويهبط.. بينما قرب الذكر هو اتصال يقترب ويبتعد.. من هنا فإن الأنثى تبحث في الذكر عن الحب.. بينما يبحث الذكر عن الاحترام.

8. «نجد» يا ابنتي «سعد» يا بُني لأن الذكر ليس كالأثنى.. فهما لا يتنافسان بل يتكاملان كفريق واحد.. ينجب أطفالاً هم عماد الحياة وبهجتها.. فيجب حمايتهم ورعايتهم من خلال حماية التكامل العائلي.. بارك الله لكما زواجكما.