ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 18/01/2012/2012 Issue 14356

 14356 الاربعاء 24 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

المدير التنفيذي لمركز الملك فهد لـ «الجزيرة»:
(اللوكيميا) أكثر أنواع السرطان انتشارا بين أطفال المملكة

رجوع

 

الدمام ـ عبير الزهراني

أكد المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال واستشاري أمراض الدم الدكتور عبدالله الجفري، لـ»الجزيرة»، أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين أطفال المملكة هو اللوكيميا، مبيناً بأن هذا النوع من السرطان يشكل 33.2% بين الذكور و31.7 بين الإناث من جميع أنواع سرطانات الأطفال الأخرى، مشيراً إلى أن سرطان المخ والجهاز العصبي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الانتشار بين أطفال المملكة المرضى بالسرطان يليه الورم الليمفاوي.

وأشار بأنه طبقاً للتقرير الذي أعده مركز الخليج لمكافحة السرطان والوقاية منه خلال خمس سنوات في الفترة من 1998 وحتى 2002م بلغ عدد حالات السرطان الجديدة التي تم تشخيصها 2817 حالة بين أطفال المملكة في الفئة العمرية أقل من 15 سنة ويشكل هذا العدد ما نسبته 9.4% من إجمالي حالات مرض السرطان بالمملكة.

وأوضح الجفري، بأنه خلال العقود القليلة الماضية وبناء على دراسات علمية موثقة جيداً كان هناك تزايد تدريجي مضطرد في حالات الإصابة بالسرطان في كل أنحاء العالم، وكما هو الحال في البلدان الأخرى فإن نسبة الإصابة بهذا المرض في المملكة قد تزايدت خلال السنوات القليلة الماضية، وقد يعود السبب في ذلك إلى تحسن الخدمات الصحية وتطور وسائل تشخيص المرض وبالتالي فإن المزيد من الأطفال يتم تشخيص حالاتهم بطريقة سليمة ويتلقون الرعاية الصحية التي لم تكن متوفرة في الماضي.

وبين بأن تطوير عقاقير وأساليب علاجية جديدة أصبحت تساعد على إطالة حياة مريض السرطان، كما أن التطور في الأساليب الجراحية والعلاج الإشعاعي وزراعة نخاع العظم قد نتج عنها ارتفاعا كبيرا جداً في معدلات الشفاء التام من معظم سرطانات الأطفال، مؤكداً بأن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بالسرطان يتوقع شفاؤهم من المرض ومن المتوقع أن يعيش حوالي70% من الأطفال المصابين بالسرطان حتى خمس سنوات من تاريخ تشخيص المرض، موضحاً بأن العلاجات المكثفة التي يستدعيها شفاء الأطفال المصابين بالسرطان قد تتمخض عنها صدمة نفسية وعقلية كبيرة مثل هذه الصدمة لا يعاني منها المريض فقط بل يؤثر في والدي المريض والأسرة الممتدة بأكملها، لذا فإن الدعم النفسي للمريض وأسرته في غاية الأهمية لتخفيف الآثار النفسية الآنية والبعيدة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة