ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 17/01/2012/2012 Issue 14355

 14355 الثلاثاء 23 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

في الوقت الذي وفَّق الله تعالى ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وأبقاه - في جعل هذا الوطن (القارة) ورشة إنجاز وإصلاح كبرى.. وأصبح - حفظه الله - يسابق الزمن لتحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة.. وفي الوقت الذي دخلت فيه يد الإصلاح والتطوير كل مرافق الدولة.. حتى القضاء دخله التغيير والإصلاح.. وأصبح يستخدم التقنية الحديثة في تعاملاته.. في هذا الوقت - تحديداً - نجد أن الوضع الرياضي، وتحديداً ما يتعلق بكرة القدم.. قد تأخر بل وتخلف إلى ما قبل ثلاثة عقود؛ وذلك بسبب الميول والتعصب المقيت والبغيض والمنبوذ وفقدان العدالة بين الأندية بشكل سافر لا يرضي الله ثم لا يرضي ولاة الأمر.

- أصبحنا نرى في ملاعبنا رؤساء أندية يعتدون من دون وجه حق على الحكام وعلى رجال الأمن بصورة غير مسبوقة.. والعقوبة قريشات معدودات.

- الهتاف ضد لاعب مسلم عربي سعودي وقذفه بالمنكر.. ولم يجد من يوقف تلك الإساءات.. وكأن اللجان في أذنها وقر..حتى ترك الملاعب السعودية واتجه لدولة الإمارات.. فحاولوا اللحاق به، ولكن يد النزاهة في المؤسسة الرياضية الإماراتية ردتهم على أعقابهم خاسئين.

- حادثة الخرج.. تبرئ المخطئ وتحاسب البريء الذي كان متقدماً بخمسة أهداف في الشوط الأول فقط فكيف بجمهور يكون فريقه فائزاً خلال 40 دقيقة بخمسة أهداف يعمل تلك الفوضى.. والأمن العام يدين مكتب رعاية الشباب.. فتجير العقوبة لنادي الهلال..!!

- الهتاف بشتم الحكام بأقذى السباب، وهو ما يمس شرف الحكام المحليين باللغة العربية، وترجموه للإنجليزية إذا كان الحكم أجنبياً، كما فعلوا في مباراة الهلال والاتحاد مؤخراً.. ولكن الآذان التي امتلأت صملاخ (مصفر) لا تسمع - بفضل الباري - إلا الأصوات من ذوات الألوان السماوية!!

- بيان يصدر صباح الأربعاء فيه لفت نظر لإداري أصفر - على غير العادة - وكأنه تمهيد لما سوف يحدث ليلاً في مباراة المتصدر وشقيقه سكري القصيم.

- وفوق كل ذلك.. برامج في القنوات السعودية الرسمية تستمر للساعات الأولى من صباح اليوم التالي تجيش وتستثير الشارع ضد ناد سعودي واحد.. بعد أن تستقطب بعناية فائقة ضيوفاً دائمين ومتأزمين لتنفيذ هذا التجييش للشارع الرياضي المستمر ضد هذا النادي، وهو أكبر الأندية السعودية شعبية؛ وذلك لتنفيذ أهداف مشبوهة ومريبة.. وإثارة مدمرة للمجتمع الشبابي.. تحتاج لدراسة جادة من خبراء ومستشاري وزارة الداخلية.

هذا، وكنت أتابع مباراة الأهلي ونجران.. وعندما اطمأننت على النتيجة.. حولت القناة على مباراة الهلال والتعاون.. وليتني لم أفعل.. فقد رأيت ما لا عين رأت من حكم المباراة.. الذي لم يكن التعاون في حاجة لتلك التصرفات من حكم يحمل الشارة الدولية.. أو حتى من حكم مبتدئ.. فمن مزايا كرة القدم سهولة معرفة قوانينها.

لقد أصبحت أربأ بنفسي - ويشهد الله - أن أتابع أي برنامج رياضي في القنوات الرياضية المحلية إلا بالمصادفة النادرة لو وجدت (ذلك المتميز التربوي.. ذا الوجه الصبوحي رجاء الله السلمي).. وغيري كثير ممن يترفعون عن هذه الغمامة حالكة السواد التي تحيط بالكرة والإعلام الرياضي الرسمي السعودي.. حتى أصبحت الرياضة في بلادنا تحتاج إلى تدخل إصلاحي كبير لتتماشى مع النهج الإصلاحي الحديث لملك البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وأبقاهما.. في كل مجالات الحياة؛ فهي تحتاج إلى تفعيل القوانين وتنفيذها على الكبير قبل الصغير.. وعلى ذوي النفوس الصفراء قبل الخضراء والزرقاء.. وأن تسن العقوبات الرادعة لكل مخالف حتى تظهر رياضتنا بالمظهر اللائق الذي يتماشى مع أخلاقياتنا وقيمنا، فهل من منصف لهذه الحال ؟!

نبضات!!

- مستوى الهلال هذا الموسم.. وبعد مغادرة المرعب العربي والمحور هرماش لا يؤهله للمنافسة في أي بطولة.. وأستغرب بقاءه حتى الآن في المركز الثالث..

- مؤلف قصة الاعتداء على بيت الحكم هو من قذف لاعبين من لاعبي الهلال زوراً وبهتاناً بتهم يندى لها الجبين، والله حسيبه.. أما مسألة الاعتداء على منزل الحكم فهي فبركة وحبكة بليدة.. فمن يشاهد الصور المعروضة يجزم يقينا بأن ما حدث مدبَّر له.. فالكتابة على الجدار ليس لها علاقة بالمباراة وتكسير الباب في أسفل الباب لا يعقل أن جماهير غاضبة تكسر طرفاً من (مطرف) باب بتلك الطريقة المواربة و(الطريفة)!!

-منذ وقع اللاعب في النادي الكبير عقداً مع شقيق من أراد تدمير الأهلي، ثم الهلال.. (غسلت يدي)، وأيقنت أنها بداية النهاية لهذا اللاعب.. وسيغرد قريباً قائلاً (ضعت أنا وبقي الخيال)!!

- الأهلي يحتل الصدارة بجدارة واستحقاق.. ولن ينافسه غير الشباب في قادم المسابقة.. ثم يأتي الاتفاق في المركز الثالث.. بينما الرابع أتمنى أن يكون الفتح المتميز.. هذه الحقيقة.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.. ودرب الإمبراطور والليث وفارس الدهناء وفتح الأحساء أخضر.. ولا عزاء للبقية الباقية إلا التنافس على المناطق الدافئة في هذا الشتاء القارص!!

 

من القلب
ملاعبنا لم تعد تضرب لها آباط الإبل!
صالح رضا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة