|
وفي المستهل رفض سموه أن تكون جائزة الملك فيصل العالمية مسيسة من خلال منحها للشخصيات السياسية الفائزين بها.. مؤكداً أنها تمنح لكل من قدم جهودا جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء بغض النظر عن منصب الشخصية ومكانته في دولته. وفي رد لسؤال (الجزيرة) عما إذا كانت الجائزة خلال السنوات الأخيرة اصبحت تعاني من شح في عدد الموضوعات المرشحة التي ترد للجنة الاختيار وبالتالي ادى إلى تقلص اعداد اسماء الفازين بها نفى سموه وجود تناقص في اعداد الموضوعات مؤكداً في هذا الصدد أنه حتى إذا ما وجد نقص أو شح سيتم معالجته ووضع الحلول الناجعة له دون أن يؤثر على مستقبل وهدف الجائزة. وفي سؤال آخر لـ(الجزيرة) حول موقع المرأة من لجان الاختيار للجائزة وأعمال ونشاطات مؤسسة الملك فيصل الخيرية؟
أكد سموه أن المرأة موجودة ومشاركة في الجائزة والمؤسسة وتقوم بدور فاعل وكبير مشيراً إلى أن جائزة الملك فيصل العالمية سبق ان فازت (9) نساء بفروعها المختلفة موضحا في هذا الصدد بأنها تشكل أعلى نسبة من حيث عدد الفائزات مقارنة بجوائز عالمية أخرى.
ولفت الأمير خالد الفيصل في إجابته حول ما إذا كانت هناك نية في استحداث جائزة للمخترعين من الموهوبين في شتى المجالات إلى أن الفكرة جيدة وسوف تؤخذ في الاعتبار ملمحاً في الوقت ذاته إلى أنه سيتم التفكير من قبل لجان الاختيار في العمل على استحداث جائزة في مجال المخترعين سواء رجالا أو نساء في إطار التشجيع والدعم لهم.وجدد سموه تأكيده بأن هناك شخصيات سبق أن نالوا جائزة الملك فيصل العالمية وفازوا بعد ذلك بجائزة (نوبل) مبدياً فخره واعتزازه بذلك مؤكداً أن ذلك يعكس مدى أهمية الجائزة وعالميتها وأسلوبها الحيادي والدقيق الذي تتبعه لجان الاختيار في ترشيح الفائزين بها بفروعها المختلفة.
ورأى سموه انه فيما إذا رأت لجان الاختيار امكانية وحاجة اضافة فرع آخر جديد لبقية فروعها الاخرى لن تتردد لحظة في ذلك مادام فيه خدمة للإسلام والمسلمين والمساهمة وتقدم البشرية.