|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع
دشن أمس الأول رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية الأمير فهد بن عبدالله المركز الرديف لتقنية المعلومات بالرياض الذي يهدف إلى دعم استمرارية العمل في الأنظمة التشغيلية في «السعودية» في مختلف الظروف، التي تعمل حالياً من المركز الرئيسي بجدة.
وأشار مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أنه تم اختيار موقع متخصص في مدينة الرياض لاستضافة المركز الرديف وتم خلال الشهر الماضي إجراء تجربة وهمية لحالة طارئة تم خلالها تشغيل الأنظمة الأساسية من المركز الرديف وقد أكدت التجربة جاهزية «السعودية» لمواجهة الطوارئ المحتملة لا سمح الله... كما أوضح أن هذا المشروع يمثل علامة فارقة في تاريخ تقنية المعلومات في «السعودية» وحجر الزاوية في الخطة الرامية لتطوير الخدمات والأنظمة والاستمرار في تقديم الخدمة في أي ظرف من خلال مركز المعلومات الرئيسي بجدة أو المركز البديل بالرياض، وذلك لمواكبة ما تشهده صناعة النقل الجوي من قفزات نوعية متميزة خلال العقد الأخير مما أوجب على المؤسسة تحديث كافة نظمها التطبيقية وترقية البنية التقنية التحتية وتطوير نظم الاتصالات القديمة في كل المواقع التابعة لها على مستوى العالم.
مضيفاً أن إنشاء هذا المركز كان مطلباً حيوياً لتسريع وتيرة برامج التخصيص وذلك بفصل قطاعات الأعمال المساندة لأعمال الطيران وتحويلها إلى كيانات ربحية وشركات مستقلة تحت مظلة الشركة القابضة للخطوط السعودية، كما قامت «السعودية» بتبني توجهات واستراتجيات جديدة لخدمة الطلب المتزايد على النقل الجوي الذي يشهد معدلات نمو سريعة على المستويات المحلية والدولية. وتعتبر الأنظمة العنصر الهام في تيسير وسهولة تقديم الخدمة وكذلك مراقبة الحركة وجدولة الملاحين والتواصل التقني مع جميع فروع ومحطات «السعودية» حول العالم.