|
الأبوة والأمومة شعور فطري لا يُقاوم.. وأكثر حلم يراود المقبلين على الزواج هو الإنجاب، ولكن في ظل هذا الإحساس الفطري فقد قدر الله على البعض مواجهة المشكلات والصعاب في تحقيق هذا الحلم، ولكن في الوقت نفسه فقد سخر الله لنا طرقاً وتقنيات وعلوماً حديثة أسهمت في حل تلك المشكلة. ويحق لنا في المملكة العربية السعودية أن نفخر بوجود أكبر مركز متخصص في الشرق الأوسط لعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب في مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية والذي شهد نجاحات متلاحقة وحقق أماني وآمال كثير من مراجعيه على مدار أعوام طويلة حتى أصبح مرجعاً طبياً للعديد من المراكز المتخصصة في هذ الإطار وتجاوزت نسب نجاح العلاج به المعدلات المعتمدة عالمياً من منظمة الخصوبة الأوروبية.
كفاءات عالمية
أسهم في تحقيق هذا النجاح -بفضل الله- وجود كفاءات عالمية من المتخصصين في علاج العقم، والذين من بينهم الدكتور السموأل الحاكم الحاصل على الزمالة البريطانية والدكتور باسم أبو رافع الحاصل على البورد الأمريكي والكندي والدكتور توفيق جعفر الحاصل على الزمالة البريطانية والدكتورة جنا الشلاتي الحاصلة على الزمالة الكندية والدكتورة زينب أبو طالب الحاصلة على الزمالة البريطانية والدكتور محمد البقنة الحاصل على الزمالة الكندية.
جودة المختبرات أهم ركائز النجاح
تعد جودة المختبرات وتجهيزاتها أهم ركائز النجاح في مراكز علاج العقم العالمية بجانب كفاءة وخبرة الأطباء والتي توفر دقة في العلاج من خلال نظام يحفظ خصوصية المراجعين بحيث تخضع كل حالة منفردة لنظام كودي مرتبط بالكمبيوتر ونظام رقابي صارم، وتجهيز وحدة تكييف خاصة ونظام دقيق لفلترة الهواء بنسبة 99 في المئة وإضاءة لا تؤثر على نمو الأجنة وتأمين عمليات نقل وسحب البويضات ووجود خاصية فحص عدد الحيوانات المنوية عن طريق كاميرا رقمية وإمكانية تحديد جنس الجنين.
السرعة والدقة في تحليل السائل المنوي
يتميز مختبر مركز العقم بوجود جهاز الحقن المجهري الذي يستخدم في الحالات التي تكون فيها الحيوانات المنوية قليلة العدد، وجهاز الليزر المستخدم لترقيق وتشطيب جدار الأجنة في الحالات التي تكون فيها سماكة جدار الأجنة أكثر من المعدل الطبيعي، إضافة إلى جهاز تحليل السائل المنوي بواسطة الكمبيوتر والذي يضمن تحليل السائل بسرعة ودقة عاليتين، وكذلك جهاز تجميد النطاف والأجنة ويستخدم لتجميد النطاف والحيوانات المنوية المستخلصة من أنسجة الخصية لاستعمالها لاحقاً.
أطفال الأنابيب
تطورت التقنيات الحديثة للقضاء على العقم، حيث تشمل تقنية أطفال الأنابيب والتي تتم من خلال تلقيح البويضة خارج جسم المرأة، حيث يتم إعطاء السيدة بعض العقاقير لتحفيز المبيض لإنتاج عدد من البويضات التي يتم سحبها بواسطة إبرة تحت توجيه الأشعة بالموجات فوق الصوتية، ثم يتم تلقيحها، وبعد ذلك يتم الإخصاب وإعادته للرحم من اليوم الثاني إلى اليوم الخامس بعد أن يكون الجنين قد انقسم إلى انقسامات متعددة من الخلايا.
التلقيح المجهري
ويتم حقن الحيوان المنوي للزوج في البويضة تحت المجهر ICSI مما يؤدي لرفع نسبة الإخصاب لدرجة عالية، كما منح التلقيح المجهري ICSI فرصة الإنجاب للرجال الذين يعانون من قلة عدد الحيونات المنوية أو عدم خروجها من السائل المنوي نتيجة لإنسداد الحبل المنوي.
وسيلة علاجية بسيطة
أما بالنسبة للتلقيح الصناعي فيُعدُّ وسيلة علاجية بسيطة وفكرته تعتمد على فرز عينة السائل المنوي وغسلها حتى نحصل على أفضل ما فيها من الحيوانات المنوية، ومن ثم تركيزها إلى حجم أصغر في سائل مناسب يشجع حركة ونشاط هذه الحيونات المنوية، ثم يتم حقن هذه العينة داخل رحم الزوجة في وقت الإباضة، وبهذا نكون قد أوصلنا أكبر عدد ممكن من الحيوانات المنوية إلى أقرب ما يكون من البويضة.
تحديد جنس الجنين
كما أصبح بإمكان الزوجان اختيار جنس الجنين من خلال أخذ خزعة من الأجنة PGD، حيث يقوم إختصاصي الأجنة بعمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم دون أي ضرر على الجنين ذاته، ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة FISH لتحديد جنس الجنين.