كتب - فيصل المطرفي

أنهت الإدارة الهلالية المشكلة الطارئة للاعب وسط الفريق أحمد الفريدي وتمكنت من احتواء الموقف بعد أن عاد اللاعب أمس للتدريبات الهلالية مقدماً اعتذاره عن الغياب والرسالة التي أرسلها لإداري الفريق، وأوضح اللاعب في حديثه لبرنامج (إرسال) بالقناة الرياضية السعودية أمس أنه لم يكن راضياً عن أدائه مع الفريق الهلالي بعد مواجهة التعاون ولذلك استعجل في إرسال الرسالة.. وأضاف: «أعتذر لكل الهلاليين ولكن مررت بحالة كنت فيها أشعر بأني لم أقدم الإضافة المرجوة للفريق خصوصاً بعد التعادل مع التعاون ولكن بعد أن تم تصعيد الموضوع بشكل كبير أحببت أن أوضح كل الأمور وأضع النقاط على الحروف ولا سيما أن هناك من سعى لاختلاق أسباب لا تمت للواقع بصلة، فعلاقتي بكل اللاعبين والإداريين رائعة وسأجتمع مع إدارة النادي وسأقدم اعتذاري لزملائي اللاعبين وسيكون تركيزي في الاستحقاقات المهمة القادمة للهلال».

من جانبه أشار رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى أنه قد اجتمع بالفريدي أمس الذي أوضح أن غضبه من مستواه تسبب في إرساله للرسالة، وكشف سموه أنه قبل عذر الفريدي مبيناً أن غيابه للمرة الأولى تشفع له ونوه بأنها صفحة وطويت وتركيزهم سينصب على المباريات المقبلة للفريق.

من جهته تحدث مدير عام كرة القدم سامي الجابر بعد عودة اللاعب أحمد الفريدي للتدريبات قائلاً: إن الكابتن أحمد أحد النجوم الكبار في كرة القدم السعودية، واللاعبين المهمين في الفريق الهلالي، مبيناً أن ما تعرض له الفريدي خلال اليومين الماضيين أمر طبيعي في عالم كرة القدم، ويحدث لكثير من اللاعبين، مضيفاً: «عندما كنت لاعباً، مررت بهذه المرحلة، وهذا ما يجب أن تفهمه الجماهير الرياضية جيداً، وأن لا تقسو على النجم الخلوق أحمد الفريدي»، مشدداً على أنه حين يتحدث عن أخيه الأصغر أحمد الفريدي، فهو يتحدث بثقة كبيرة ومعرفة دقيقة بأخلاقيات الكابتن أحمد الذي بالتأكيد سيستفيد من هذه التجربة، ويجب أن نساعده جميعاً على تجاوزها، وأن لا نضخم الأمر الذي لن يكون في مصلحة الفريق الهلالي ولاعبيه، مجدداً ثقته مرة أخرى بالفريدي ليعود نجماً كما عهدناه، وعهدته الجماهير الرياضية بمختلف انتماءاتها.

يشار إلى أن الفريدي ستطبق بحقه العقوبة الإدارية وفقا للائحة الداخلية وذلك بالخصم من مرتبه نظير غيابه عن حصتين تدريبيتين فيما سيكون أمر مشاركته في المواجهة المقبلة عائداً لقرار المدرب الذي سمح له بالمشاركة في مران البارحة.