|
إيطاليا -(ا ف ب):
أنقذ صباح الأحد زوجان من كوريا الجنوبية كانا يمضيان شهر العسل على متن سفينة كوستا كونكورديا لكن عدد المفقودين كان لا يزال يراوح بين حوالى 40 و60 إثر غرقها ما أودى بحياة ثلاثة أشخاص قرب جزيرة في توسكانا. وأوقف قبطان السفينة فرنشيسكو سكتينو ومساعده شيرو امبروزيو بتهمة القتل العمد والتخلي عن السفينة.
وقال فرانشيسكو فيروزيو مدعي غروسيتو للصحافيين: إن قبطان السفينة «اقترب برعونة من جزيرة جيليو واصطدم بصخرة على الجانب الأيسر من السفينة ما أدى إلى جنوحها وتسرب كميات كبيرة من المياه إلى داخلها خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق». وكان القبطان ذكر أنه اصطدم بصخور لم تدرج على خرائط الملاحة البحرية لكن خفر السواحل نفوا ذلك. وقال المدعي المكلف التحقيق فرانشيسكو فيروزيو ردا
على سؤال لمعرفة ما إذا «غادر القبطان السفينة قبل إجلاء كافة الركاب»، «للأسف علي تأكيد ذلك». وقد تم إنقاذ زوجين كوريين جنوبيين يبلغان من العمر 29 عاما وكانا في رحلة شهر العسل، ليل السبت الأحد بعدما أمضيا 24 ساعة عالقين في قمرتها. وفي سيول أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية لفرانس برس أنه تم حتى الآن العثور على «35 كوريا جنوبيا بينهم اثنان من أفراد الطاقم» من دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق قال جوزيبي ليناردي قائد شرطة غروسيتو إن «ثلاثة أشخاص قتلوا بالتأكيد» وأشار إلى فقدان حوالى 41 شخصا.