|
الجزيرة - عبدالله أباالجيش
افتتح في العاصمة الألمانية برلين المؤتمر الدولي للتخصصات الطبية تحت عنوان: (تعزيز التعاون العلمي الطبي بين ألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط) وذلك بمشاركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وحضور السيد توماس ليكا وزير الدولة وسفراء عدد من الدول ومديري الجامعات والباحثين والعلماء الألمان وتضمن المؤتمر حلقتي نقاش كانت الأولى (التحديات والفرص للتعاون في مجال التثقيف الصحي) والتي احتوت على ورقة عمل عن التعاون مع العالم العربي وحلقة النقاش الأخرى بعنوان: (المنح الطبية في عدد من بلدان الشرق الأوسط) والتي كذلك ألقت الضوء على فرص التعاون العلمي الطبي بين المملكة وألمانيا، وافتتح المؤتمر معالي وزير الدولة توماس ليكا بكلمة بيّن فيها مدى أهمية مثل هذه المؤتمرات سواء في التنمية البشرية أو المعرفية مشيدًا بما يحظى به نظام التعليم والتدريب الطبي في ألمانيا من جودة عالية وأداء متقن مما جعل من ألمانيا مركزًا للكفاءة الطبي وبعد كلمة الوزير ألقى معالي السفير الشبكشي الكلمة الافتتاحية والتي قال فيها: إنني عندما كنت وزيراً للصحة في بلادي أدركت مدى أهمية أن يتدرب أطباؤنا بألمانيا في التخصصات المختلفة لما يتميز به النظام التعليمي الطبي الألماني من العديد من المزايا والإيجابيات والتي تصنع أطباء أكفاء، فقد كانت أحد الأهداف التي وضعتها عندما عينت سفيراً لدى ألمانيا هي تعزيز التعاون العملي الطبي بين بلدينا الصديقين وقد وجدنا الدعم والمساندة من وزارة الصحة الاتحادية والأكاديمية الألمانية للتبادل الخدمي لتوفير القبولات وفرص التدريب لمبتعثينا، شاكراً إياهم على التعاون البناء وكذلك أقدم الشكر للمرضى الألمان الذين سمحوا لأطبائنا بالتدرب عليهم.
ومن ثم بدأت أعمال المؤتمر الذي يتوقع أن يخرج بتوصيات ذات علاقة بالتقويم للنظام الألماني وأهم العقبات التي تواجه المتدربين وتوفير فرص أكبر للتدريب خاصة أن الطالب الأجنبي يحصل على نفس معاملة الطالب الألماني للتقديم في الجامعات ومراكز التدريب الطبية.