ناقش مجلس أمناء جامعة دار العلوم بالرياض التقرير الفصلي المرفوع من مجلس الجامعة، الذي استعرض سِجل إنجازات كليات الجامعة على المستويَيْن الأكاديمي والإداري ومستوى الأنشطة الطلابية والمراكز والأندية، وكذلك خطة الفصل الدراسي الثاني لكل هذه الجوانب.
جاء هذا في الاجتماع السادس الذي استهله معالي رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عبد العزيز بن علي التويجري ترحيباً بأعضاء المجلس، وشكرهم على حرصهم المستمر على متابعة الجامعة في كل جوانب العمل الأكاديمي. ثم تقدم الأستاذ الدكتور عبدالله الحصين مدير الجامعة مستهلاً عرضه التقرير بمقدمة، قال فيها: «إن الطموح الكبير والنظرة البعيدة التي صاحبت إنشاء جامعة دار العلوم، والرؤية المستقبلية الواضحة، والعمل الدؤوب منذ تأسيس الجامعة إلى اليوم، والدافعية العالية لدى مجلس الأمناء برئاسة معالي الشيخ عبدالعزيز بن علي التويجري وعضوية شخصيات بارزة في أكثر من مجال، لها قدرها وخبرتها المثمرة، استوجبت من الجميع العمل على مستوى هذه الدافعية وهذه الرؤية وهذا العمل وهذا الطموح؛ فكانت الجامعة - على قِصَر سنواتها - سريعة التواصل والحضور القوي في مناشط الحياة العلمية داخلياً وخارجياً».
وأضاف: «بناء على المسؤولية التي أتحملها تجاه الجامعة، وتجاه مجلس الأمناء الموقر، ولما حظيت به الجامعة من عدد من الإنجازات، وتوالي خطوات التقدم على مستوى البرامج والإدارات واللجان والمراكز والهيئة التدريسية والأندية والأنشطة، أتقدم بهذا التقرير التفصيلي، الذي يضم إنجازات الجامعة في الجوانب الأكاديمية والتقنية والاجتماعية والمهنية والبحثية، وكذلك المخطط إنجازه للفترة المقبلة في الجوانب ذاتها».
تلا ذلك استعراض ومناقشة أبواب التقرير في كل المجالات السابقة، التي اتضح من خلالها العديد من نقاط القوة. وقبل اختتام الاجتماع ناقش المجلس التوصية الواردة بالتقرير حول (الدعم الفني) للطالب، بمعنى تأهيل الطالب بمهارات سوق العمل الفنية بهدف تميزه حال التحاقه بوظيفة في أي قطاع فور تخرجه. ويمكن لتحقيق هذا الغرض إنشاء وحدة إدارية تُعِدّ له البرنامج والمدربين، وتهتم بوضع اختبار قياسي نهائي (Exit Exam) كما سبق في إحدى توصيات مجلس الأمناء، ومن ثم تعميم هذا على كل الكليات مثلما يتضح من تقرير كلية إدارة الأعمال.
وجاء ختام الاجتماع إشادة بالجهد المبذول في كليات الجامعة معقباً بعدد من التوصيات التي يتم إدراجها في الخطة التالية للفصل الدراسي الثاني.