رام الله - غزة - رفح - رندة أحمد - بلال أبو دقة
في الوقت الذي أكد فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن المصالحة الوطنية قطعت خطوات جيدة وملموسة، وأن القيادة الفلسطينية وحركة حماس مصممتان على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض؛ لأنها مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني، قال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية د. ياسر عثمان، الجمعة: إن هناك جهوداً مصرية واسعة تبذل حالياً لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ودفع خطوات المصالحة لتحقيق نتائج على الأرض.
وأكد السفير المصري أن هناك توجهاً لدى مصر لإتمام بعض الزيارات التي وصفها بالنوعية للأراضي الفلسطينية لدفع عملية المصالحة للتغلب على "الصعاب" التي حدثت في المصالحة الفلسطينية مؤخراً.
وأضاف عثمان بأن مصر ما زالت تبذل جهودها للتغلب على كل الصعاب التي تعترض ملف المصالحة، وبشكل عام هناك توجه لإتمام بعض الزيارات، خاصة أن جزءاً من عمل اللجان له طبيعته الفنية، ويحتاج إلى مساعدة مصرية متخصصة.
وأشار إلى أن هذه الزيارات النوعية جزء من الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، وسيتم تحديد موعد من قِبل الجهات المعنية في مصر.
وأكد عثمان أن مصر تتابع عن كثب عمل لجان المصالحة، وتتم دراسة تقاريرها والتشاور فيها مع الأطراف الفلسطينية كافة بهدف التوصل إلى العقبات التي ظهرت مؤخراً في سير عمل اللجان.
من جهته كشف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في بيان صحفي أن لجنة متابعة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية تجتمع اليوم الأحد في مقر رئاسة المجلس في العاصمة الأردنية "عمّان"، بحضور ممثلين عن حركتَيْ حماس والجهاد الإسلامي.