|
المجمعة – فهد الفهد :
أعتقد جازما لو إن هدف ريان بلال الذي سجله ( بيده ) في مرمى تيسير آل نتيف وتعادل به النصر مع الفيصلي سجله أحد لاعبي الفيصلي في المرمى النصراوي وحصل من خلاله الفيصلي على نقطة التعادل -كما حدث للنصر- لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن، لأنه الفيصلي، فهذا الخطأ الذي أثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة سيمر مرور الكرام كما لاحظنا ذلك في أغلب الأخطاء التحكيمية التي يتضرر منها الفيصلي والتي كان بعضها سببا رئيسا في فقدان الفريق للعديد من النقاط بل إن بعضها تسبب في هبوط الفريق قبل أربعة أو خمسة مواسم رياضية فالنادي الفيصلي، ناد مكافح وطموح يبذل كغيره المال والجهد من أجل إظهار فريقه بالمظهر اللائق وبحيث يحقق النتائج الإيجابية التي بالتالي تكفل له البقاء في دوري (زين) وهذا حق مشروع له ولغيره من الأندية المشاركة في الدوري لكن مع الأسف الشديد يصطدم هذا كله بأمور خارجة عن إرادته وقدراته لعل من أهمها التحكيم الذي لا يراودني الشك في رجالاته والقائمين عليه ولكن ما نلاحظه إن قدرات بعض حكامنا ليست بالشكل المطلوب ولا ترقى إلى الطموح.. ولعل هدف ريان بلال (القضية) خير شاهد على ضعف قدرات بعض حكامنا.. وإلا هدف يلج المرمى بيد ممدودة ومن لاعب لم يحجبه خصوصا عن مساعد الحكم أحد ولم يره الحكم ولا مساعده فأعتقد إن هذا ناتج عن عدم قدرة من الحكم ومساعده من خلال إما لعدم قدرتهما على متابعة الكرة نتيجة قلة المخزون اللياقي لديهما أو ضعف في (النظر) وكلاهما.. إن كان كذلك.. ينقصان من قدرات الحكم في قيادته للمباراة.. لأن هذا الخطأ - أعني به هدف اليد - المؤثر على نتيجة المباراة ليس من الأخطاء التقديرية التي دائما ما تكون مبررا للمسئولين عن اللجنة لأخطاء الحكام.. على العموم فإنني آمل من لجنة الحكام الرئيسية وعلى رأسها عمر المهنا أن لا يمر (هدف اليد) مرور الكرام بحيث يتم محاسبة الحكم ومساعده الثاني على ذلك وإن كان هذا الشيء لن يفيد الفيصلي المتضرر لكن على أقل تقدير ينصفه من حيث أحقيته بنقاط المباراة، كما أقترح على لجنة الحكام أن تعيد النظر في بعض حكامها لأن الدوري دخل الآن في مرحلة لا يقبل فيها كثرة الأخطاء المؤثرة فكل الفرق أضحت أشد حرصا من ذي قبل على النقطة الواحدة فما بالك بنقاط المباراة الثلاث.