|
تقرير - خالد العيادة
أكد مستثمر أجنبي أن تجربته الاستثمارية بالممكلة كشفت له بأن السعوديات يعملن بكفاءة عالية، وقال المستثمر علي أبو الهوس -الذي يمتلك مصنعا لإنتاج البلاستيك بالمدينة الصناعية الثانية في الرياض-: إن التأهيل والتدريب يمثل الداعم الرئيس للفتيات لدخولهن سوق العمل، مبينا أن السعوديات اللاتي يعملن في مصنعه يخضعن لبرامج تدريب على رأس العمل بإشراف خبراء من الصين على إدارة المكائن وتنظيفها وتشغيلها والإنتاج وبعد ذلك تقوم الفتيات بتغليف المنتج. مؤكدا أن 40 فتاة سعودية يعملن معه ينتجن يوميا (حاوية) أربعين قدماً من المواد البلاستيكية. وفيما يتعلق برواتب الهؤلاء الموظفات قال أبو الهوس: تبلغ نحو 1500 ريال في فترة التجربة وبعد ذلك تتراوح بين (2000 - 2600) بالإضافة للتأمين والمواصلات كما أن هناك زيادات سنوية في الرواتب تتراوح بين10% - 20% حسب أداء الموظفة كما أن الفتاة التي تعمل نعطيها (بونص) بنسبة تتراوح ما بين 200 ريال - 500 ريال. وأضاف: رصدنا من خلال تجربتنا في المصنع أن الفتيات أكثر نشاطا وإنتاجا من الشباب، مبينا أن توظيف الفتيات السعوديات يتم عن طريق مديرة المصنع حيث تقوم بالتعيين دون التقيد بالمؤهلات سوى التدريب الذي تجده داخل المصنع، وذكر أن المصنع يعمل 24 ساعة حيث يعمل الشباب خلال الفترة المسائية بينما تعمل الفتيات في الصباح .