مكتب الجزيرة القدس- من بلال أبو دقة
تناقلت الصحافة الإسرائيلية باهتمام نبأ زيارة وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، لـ»أثينا» التي تستمر يومين، مشيرةً إلى أن التعاون الرسمي بين الحكومتين اليونانية والإسرائيلية وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية.. وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن وزارة حماية المواطن اليونانية (الداخلية سابقا) قبلت هدايا من الحكومة الإسرائيلية على شكل أسلحة خفيفة ومعدات لخفر السواحل اليوناني، امتنانا من الطرف الإسرائيلي على إعاقة أثينا انطلاق حملة أسطول الحرية/2 من الموانئ اليونانية في الصيف الماضي التي كانت في طريقها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية عن قالت مجلة «ديفينس نت» المتخصصة في الشؤون الدفاعية أن الإسرائيليين اقترحوا دفع مبلغ من المال للطرف اليوناني، لكن الحكومة اليونانية رفضت المقترح، لأن ذلك كان سيظهر الحكومة اليونانية بمظهر المرتزقة لدى إسرائيل.
وأضافت المجلة أن المسئولين اليونانيين طلبوا بدلا من المال مساعدة لوجيستية لخفر السواحل، وقد وافق الإسرائيليون وسارعوا إلى تزويد اليونانيين بسترات واقية من الرصاص ومسدسات مع رصاصها، وقطع غيار لمراكب الحراسة ومساعدة تقنية ومعدات دعم.. وبلغت قيمة تلك المعدات نحو مليون يورو.