|
الجوف - محمد الرويلي:
أكد المزارع خليف الرويلي بمركز هديب أن المزارعين يواجهون في موسم عصر الزيتون بعض الإشكاليات بسبب عجز معاصر زيت الزيتون في مدن ومحافظات الجوف، البالغ عددها 13 معصرة؛ ما يؤثر في تلبية احتياجات المنتجين، ويترتب عليه عدم وقوف المنتِج أثناء العصر أمام محصوله وتسليمه بمواعيد لاحقة، يختلط بها كميات الإنتاج من الزيت مع بقية إنتاج المزارعين التي توزع على المنتجين بطريقة تقريبية، وليس بشكل دقيق؛ ما جعلنا عرضة للاستغلال من قِبل بعض العمالة التي تستغل غيابنا عند العصر للاستفادة من تسويق وبيع الزيت لاحقاً أثناء المهرجان.
وذكر مدير بنك التسليف والادخار بالجوف الدكتور نواف ذويبان الراشد أنه نظراً للتوسع في زراعة الزيتون بالمنطقة حتم وجود معاصر صغيرة يمتلكها المزارعون، وكانت هذه نظرة أمير المنطقة لدعم مهرجان الزيتون؛ فقام البنك باستيراد ست معاصر صغيرة من إيطاليا وتقسيطها من دون فوائد لمدة عشر سنوات، كما أنه بهذا العام سيتم إرسال أحد المعاصر لجناح الجوف بمهرجان الجنادرية للتعريف والتسويق بهذا المنتج الذي تزخر وتفخر به الجوف. (الجزيرة) قامت بالاتصال برئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالجوف، مكمي مناحي الحمادي، الذي أكد أنه يحق للمنتِج كتابة شرط حضوره عند العصر عند تسجيل الطلب لدى الجمعية التي تعطي أعضاءها، مقابل العضوية بالجمعية، البالغ عددهم 2300 مشترك، عرضاً أقل عند العصر (ريالين)، فيما يدفع غير الأعضاء (ثلاثة ريالات) عن كل كيلو زيت يتم عصره. وأكد الحمادي وجود بعض التأخير في المواعيد عند بداية الموسم، لكنها لا تتعدى 72 ساعة، كما أن المعصرة (الجوبة) تعمل بطاقة إنتاجية قدرها 24 طناً/ ساعة، أما معصرة دومة الجندل (الشمال) فتعمل بطاقة 5 أطنان/ ساعة، جميعها تعمل بدرجة حرارة لا تزيد على 30 درجة مئوية (على البارد)؛ لكي لا يفقد الزيت بعض خواصه إذا زاد على هذا القدر من الحرارة أثناء العصر.