الأمم المتحدة - ميران شاه - وكالات
قتل أربعة متشددين على الأقل في باكستان أمس الأربعاء بواسطة طائرة بدون طيار أمس الأربعاء حسبما ذكر مسؤولون أمنيون. وقال المسؤولون إن صواريخ أطلقت من طائرة أمريكية بلا طيار قتلت أربعة بعد توقف لفترة طويلة لهذه الطريقة التي أصبحت وسيلة أساسية لمحاربة المتشددين. واستخدمت الطائرات بلا طيار بشكل متزايد في السنوات القليلة الماضية في المعركة مع المسلحين في المناطق القبلية المضطربة في باكستان في الغرب والشمال الغربي الذين يشعلون العنف بامتداد الحدود مع أفغانستان. وأكد مسؤولو أمن ومخابرات باكستانيون إن الصواريخ ضربت منزلا على مشارف بلدة ميران شاه في وزيرستان الشمالية مما أسفر عن مقتل أربعة متشددين على الأقل. وكثيرا ما يشكك المتشددون في الروايات الرسمية لمثل هذه الهجمات وأعداد القتلى. وهذا هو أول هجوم من نوعه منذ 17 من نوفمبر - تشرين الثاني من العام الماضي. وقد يؤجج من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في باكستان والتي زادت بالفعل بعد غارة جوية لحلف شمال الأطلسي عبر الحدود في 26 من نوفمبر - تشرين الثاني أدت إلى مقتل 24 جندياً باكستانياً. وتسببت هذه الواقعة في فتور شديد في العلاقات المتوترة أصلا بين الولايات المتحدة وباكستان مما دفع باكستان إلى قطع طريق إمداد عن قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وأكد مصدر في واشنطن أن طائرة أمريكية بلا طيار أطلقت النار على هدف للمتشددين في باكستان. وقال المصدر إنه لا يعتقد أن أحداً من المتشددين المعروفين كان مستهدفاً أو أصيب في الهجوم. من جهة أخرى أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير المميت الذي قتل فيه 25 شخصاً في باكستان في هجوم وقع بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية. وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في إيجاز صحفي الليلة: إن الأمين العام يدين بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع في بلدة جمرود بمقاطعة خيبر القبلية في شمال غرب باكستان وخلف العشرات من القتلى والكثير من المصابين ومنهم أطفال. وأعرب بان عن خالص تعازيه ومواساته لأسر وأقارب الضحايا مؤكداً التضامن المستمر للأمم المتحدة مع شعب وحكومة باكستان في جهودهم المتواصلة لمواجهة الإرهاب والتطرف.