القدس- بلال أبودقة -رندة أحمد- الجزيرة
أعادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي تأكيد القيادة الفلسطينية خلال استقبالها للسيد توني بلير ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، والوفد المرافق له في مقر المنظمة في رام الله، أن الفلسطينيين لن يعودوا إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الاستيطان بشكل شامل، والاعتراف بحدود 1967م؛ ويأتي ذلك في وقت قال فيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد قريع: إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وضعت أمام عينيها إستراتيجية واحدة وواضحة تفضي إلى نسف حل الدولتين عبر استمرارها بالاستيطان والتهويد والأسرلة ونهب الأرض المستمر وإقامة المعابر الحدودية الاحتلالية.
في غضون ذلك، أظهر تقرير نشرته حركة السلام الآن الإسرائيلية الثلاثاء أن حجم البناء في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية خلال العام المنصرم 2011 زاد بنسبة 20بالمئة.
وجاء في التقرير السنوي المتعلق بمتابعتها لحركة البناء الاستيطاني أن مراقبي حركة السلام رصدوا بناء 1850 وحدة استيطانية العام الماضي بينها 650 وحدة أقيمت داخل مستوطنات معزولة خارج المسار الذي حددته الحكومة الإسرائيلية لجدار الفصل أي ما يشكل 35 بالمئة من حجم البناء الاستيطاني.
وفي سياق ذي صلة نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصة لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة أفرات تتضمن تخفيضًا لسعر الأرض بنسبة 50 بالمئة، الأمر الذي يعدُّ محفزات لتشجيع المستوطنين على الانتقال للسكن في الضفة الغربية.
وتقوم وزارة الإسكان في دولة الاحتلال بتقديم امتيازات مالية تشجع الإسرائيليين على الانتقال إلى الضفة الغربية. وصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو على عدة إجراءات، بضمنها بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة أفرات.
وفي نهاية العام 2011 نشرت مناقصة لـ213 وحدة سكنية تتضمن تخفيضًا بنصف سعر الأرض.