|
كتب - عبدالله المالكي
استغرب عضو مجلس إدارة نادي الرياض سابقاً عضو المجلس التنفيذي ما أقدمت عليه رعاية الشباب من تجاهل (الحق القانوني) لأعضاء الجمعية العمومية للنادي قائلاً: كل الجهات الرسمية في الدولة - رعاها الله - عندما تقر لائحة تنظيمية لإجراءات العمل داخل هذه المؤسسة أو الجهة فإنها تكون (الجهة الحريصة على تطبيق هذه اللائحة المعتمدة)، بل تعاقب كل من يتجاوز اللائحة ولكن ما جرى خلال الأسابيع الماضية من تجاوز لهذه اللائحة بطريقة (ألغت دور أعضاء الجمعية العمومية) وهم الذين طوال سنوات عديدة استمروا في تسديد رسوم العضوية وبشكل سنوي أصبحت للأسف الشديد (لا قيمة لها) بموجب هذا التصرف. كيف يتم تجاهل من أسس النادي الشيخ عبدالله الزير -أطال الله عمره- وأخذ رأيه، والأستاذ عبدالعزيز بن عسكر، والأستاذ ماجد الحكير الداعم القوي للنادي، والدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة التربية سابقاً، والأستاذ إبراهيم القصير رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة ومدير أكاديمية الملك فهد في واشنطن سابقاً. كيف يتم تجاهل رأي الإعلامي الكبير سليمان محمد العيسى؟! لماذا أصبح رأي الأغلبية مرفوض.
إن المادة (10) من لوائح وأنظمة الأندية الرياضية المعتمدة منذ عام 1416هـ والمطبق على جميع الأندية في المملكة العربية السعودية. وكان آخرهم نادي النصر (العالمي) عندما تم ترشيح سعادة العميد فهد المشيقح للدخول في مجلس إدارة النصر الجديد تم عرض اسمه على الجمعية العمومية للنادي كما جاء في الصحف رغم رفع اسمه بموجب محضر وتم اعتماده. لماذا لم تتم نفس الإجراءات مع الجمعية العمومية لنادي الرياض؟ هل لا يوجد نص؟ الجواب: النص موجود وحسب المادة (10) والفقرة (10-9) (انتخاب الرئيس وأعضاء المجلس أو شغل المناصب الشاغرة فيه) من اختصاص الجمعية العمومية).
هل المسألة اجتهاد؟ نقول: (لا اجتهاد مع النص). ما دام النص موجود لماذا نجتهد!!
هل أصبحت بطاقاتنا التي نحملها لا تسمن ولا تغني من جوع.. أفيدونا مشكورين؟!