|
الجزيرة - الرياض
قام سمو العقيد الطيار الركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة شركة السلام للطائرات (إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي) حيث اطلع سموه على إيجاز مختصر عن الشركة وقدراتها الفنية العالية، والمشاريع الضخمة التي أنجزتها خلال مسيرتها التي تمتد إلى (23) عاماً.
وتزامنت زيارة سموه مع إنهاء الشركة لأعمال العمرة على آخر طائرة بالعقد الحالي لمشروع عمرة طائرات (ف-15) والذي يعتبر وبشهادة الجهات المعنية من أنجح المشاريع التي نفذتها الشركة، سواءً فيما يخص تخفيض التكلفة أو ارتفاع نسبة السعودة، أو تقليص الفترة الزمنية لإنجاز العمل وجودة الأعمال المنفذة.
فقد أدى انتقال المشروع إلى الشركة في العام 2002م لانخفاض تكلفته بنسبة (24%)، وعملت الشركة منذ توليها المشروع على استقطاب الكفاءات الوطنية من خريجي المعاهد الفنية وتدريبهم وتأهيليهم من خلال البرامج التدريبية التي تتبناها الشركة، بالإضافة إلى استقطاب الفنيين من المتقاعدين العسكريين وإعادة تأهليهم للعمل بالمشروع، وأسهمت تلك الجهود في ارتفاع نسبة السعوة من (10%) لدى تسّلم الشركة للمشروع إلى (52%) مع نهاية العقد.
في الوقت نفسه، عملت الشركة على تقليص الفترة الزمنية لإنجاز العمل وبجودة عالية في الأداء، ويعكس ذلك اختبارات الطيران التي تخضع لها الطائرة بعد تنفيذ أعمال العمرة عليها حيث لم يتجاوز معدّل اختبارات الطيران (2.3) مرة للطائرة، فيما يبلغ ذلك المعّدل (3.8) مرة لكل طائرة لدى الجهات الأخرى التي تعمل على تنفيذ نفس العمل على الطائرة.
وفي ختام زيارة سمو العقيد الطيار الركن تركي بن عبدالله للشركة تولى سموه قيادة آخر طائرة بالمشروع تغادر مرافق شركة السلام للطائرات.