|
نوّه مدير مرور مرات الرائد أحمد حمد الدعيج بالرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطن، وقال: إن الجميع كان يتطلع إلى الميزانية منتظراً صدورها بكل أمل أن تكون بواردات تساهم في دفع عجلة التقدم؛ لتستمر في النهوض بمؤسسات المجتمع؛ لتقدم خدماتها على أكمل وجه، ولتكمل برامجها وخططها التي بدأت بها لتسير وفق منهج؛ لتكون عنصراً من عناصر رفاهية المواطن وتقديم الخدمات له بشكل أفضل. وأضاف: ولكن المفاجأة المفرحة عندما أعلنت الميزانية بإيراداتها الكبيرة وفائضها الذي يبشر بالخير لهذه البلاد، التي سهر قادتها على العمل الدؤوب في سبيل توفير الخدمات في شتّى المجالات، ونالت هذه المؤسسات نصيبها من الميزانية لتنفذ مشاريعها السابقة، وتستقبل المشاريع الجديدة التي ما زال المواطن ينتظرها؛ فأعمال التشييد والبناء في كل مكان، والدعم العقاري، ساهما أيضاً في إنشاء عدد من المساكن للمواطنين في كل مدينة وقرية، وما إنشاء الجامعات في المحافظات إلا لتخفيف الضغط على جامعات المدن وفتح مجالات دراسية لأبناء تلك المحافظات للدراسة لهم ولمن جاورهم؛ ليشمل التعليم الجميع وهم في مدنهم وقراهم.
وأكد مدير مرور مرات أن هذه الميزانية حظيت بدعم كبير من ولاة الأمر، الذين لم يبخلوا على باقي الوزارات مثل الصحة والبلديات والضمان الاجتماعي، كذلك إحداث عدد من الوظائف ومساعدات للعاطلين عن العمل، كل ذلك والمواطن هو العنصر الأساسي في تقديم الخدمات له ليعيش في رغد ورفاهية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.